وصف امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية ما يجري اليوم على الساحة السياسية الوطنية بـ”الهيمنة”، من مغبة العودة إلى الحزب الوحيد، بسبب هيمنة التحالف الثلاثي على الحكومة والمجالس الترابية.
العنصر أكد أن التحالف الحكومي المكون من الأحرار والأصالة والمعاصرة والإستقلال، يمضي في محاكاة “مراحل تاريخية سياسية مؤلمة كانت وراء ظهور الحركة الشعبية”، في إشارة منه إلى إعلان تأسيس حزبه عام 1959 لمواجهة ما سماه مؤسسوه ومن بينهم الراحلين المخجوبي أحرضان وعبد الكريم الخطيب “هيمنة الحزب الوحيد”، أي حزب الاستقلال.
وقال إن التحالف الثلاثي يرفض “أي انفتاح على باقي الفاعلين، مما يشكل”توجها جديدا، حتى لا أقول انحرافا قد يتسبب في خروج المعارضة إلى الشارع وهو ما لا نتمناه لبلادنا”.
حديث العنصر كان خلال الاجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للحركة الشعبية، معتبرا أن الأغلبية الحكومية، “أغلقت كل أبواب المشاركة في وجه باقي الفاعلين السياسيين من الفوق والتحت، على مستوى الحكومة والبرلمان والجماعات الترابية”.