«رحلة تصنيع النجوم».. «ابدأ حلمك»: منصة لتطوير مواهب شباب الأقاليم ومقاومة الفكر المتطرف

«ابدأ حلمك».. أحد أهم المشروعات الفنية الكبرى التى أطلقتها وزارة الثقافة منذ عدة سنوات، وسعت الوزيرة الفنانة إيناس عبدالدايم إلى تطويره وتعميمه على جميع أقاليم مصر.

وأدت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج المسرحى هشام عطوة، دورًا مهمًا فى ذلك المشروع، عبر توسيع مبادرات اكتشاف الموهوبين بين شباب الأقاليم، وتدريب وإعداد الممثل الشامل عبر ورش تدريبية متخصصة.

وحاضر فى تلك الورش مجموعة من أهم المتخصصين فى فنون الكتابة والتمثيل والدراما والرقص والغناء والسينوغرافيا، ما أسهم فى تخريج مجموعات كبيرة من الشباب الممثلين، وإثراء نشاط المسرح فى المحافظات.

«الدستور» تكشف عن التفاصيل الكاملة لذلك المشروع، كما تستعرض آراء مسئوليه والمستفيدين منه، حول مدى أهميته وأثره فى إحداث حراك مسرحى بالأقاليم، فضلًا عن دوره التثقيفى الكبير ودوره فى مقاومة الأفكار المتطرفة.

المخرج أحمد طه: التدريبات تشمل جميع التخصصات الفنية.. وأهّلنا 300 شاب وفتاة من 5 محافظات

قال المخرج المسرحى أحمد طه، المدير الفنى للمشروع، إنه فى عام ٢٠٠٠ تقدم بمشروع لتأسيس الورشة الدائمة لشباب الأقاليم ببيت السحيمى، ولكن كان هناك خلاف فى الرؤية، حيث رأى المسئولون حينها أن تقتصر على القاهرة والجيزة، فاعتذر عن عدم استكمال المشروع لكن بقى الحلم داخله.

وأضاف أنه أعاد طرح الفكرة عام ٢٠١٧ على الصديق والزميل عادل حسان، مدير مسرح الشباب حينها، وتحمس كثيرًا لها، ونظرًا لخبرته الإعلامية المتميزة اختار لها اسم «ابدأ حلمك»، كشعار للمشروع.

وذكر أن الدكتورة إيناس عبدالدايم حضرت بروفة للمشروع بمسرح الجمهورية وتحمست جدًا للفكرة، وطلبت أن يطبق هذا النموذج فى الأقاليم، وهنا تحقق حلمه وبدأ يخطط لـ«ابدأ حلمك» فى جميع محافظات مصر.

وبيّن أن المشروع يشمل حتى الآن ٦ محافظات هى: بنى سويف وأسيوط والفيوم والشرقية وبورسعيد وكفرالشيخ، مضيفًا أنه يتم العمل حاليًا على إنشاء المشروع فى أسوان والجيزة.

وقال: «ينقسم التدريب لدينا إلى ٣ مراحل، منها الجزء النظرى والتأسيس العلمى، ثم يأتى التدريب العملى على خشبة المسرح، وتشمل التدريبات فن التمثيل والصوت والرقص بكل مفاهيمه والدراما والسينوغرافيا، إضافة إلى ورش نوعية قصيرة فى فن العرائس والماكياج، ثم يتوج العمل بمرحلة مشاريع التخرج»، مشددًا على أن «ابدأ حلمك» مؤسسة وليس مشروع شخص، وليس مشروطًا بوجوده ولا بوجود غيره. 

وأسهم «ابدأ حلمك» فى مشاركة فنانى الأقاليم ببرنامج «الدوم»، حيث تدرب عبره نحو ٣٠٠ شاب وشابة من ٥ محافظات، وكان هو القناة الأساسية لمشاركة العديد منهم فى برنامج لاكتشاف المواهب، والذى حظى بمتابعة كبيرة من المشاهدين فى مصر والوطن العربى. 

مستفيدو الورشة: زودتنا بالخبرة فى التخصصات الفنية.. ومنحتنا الفرصة للمشاركة بـ«الدوم»

قالت مادونا هانى، طالبة فى قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة أسيوط، إحدى المتدربات فى الورشة، إنها أحببت كل ما له علاقة بالفن منذ طفولتها، وقد كان للبيئة التى نشأت فيها الأثر الأكبر فى تشكيل هذا الوعى بداخلها.

وأضافت أنه عندما كانت فى العاشرة من عمرها التحقت بالفرق الكنسية والمدرسية من الكورال والمسرح والرقص، ثم بفريق مسرح الكلية والجامعة، ثم قررت أن تأخذ خطوة جديدة نحو حلمها فتقدمت للالتحاق بورشة «ابدأ حلمك».

وأكملت أنها شاركت فى مهرجان أحمد بهاء الدين للفرق الحرة فى عرض «دايرة الهوامش» إخراج مارك صفوت، وتوالت بعد ذلك الخطوات حتى شاركت فى اختبارات التقدم لبرنامج «الدوم».

وكشفت عن أن «ابدأ حلمك» كان بوابتها للمشاركة فى «الدوم»، واكتشفت بعدها أنه تم قبول اثنين من محافظة أسيوط فى مسابقة التمثيل، مضيفة: «كنت أنا أحدهما، ثم أكملت حتى وصلت إلى مرحلة المفتاح الذهبى».

وتابعت: «قبل التحاقى بالورشة حصلت على ورش تدريبية، غالبيتها كانت بالمدرسة والكنيسة فى مجالات الغناء والعزف والتمثيل والرقص، وآخرها وأهمها ورشة التأليف بمهرجان أحمد بهاء الدين».

وتحدثت عن دور ورشة «ابدأ حلمك» فى تدريبها، قائلة: «دورها فاق كل توقعاتى، لم أكن أتوقع كل هذا القدر من الاستفادة خاصة أن المدربين كانوا على قدر كبير من التخصص والتميز».

وكشفت عن طبيعة التدريبات، مشيرة إلى أنها كانت متنوعة وتدور جميعها حول الفنون المسرحية بكل أشكالها، وانتهت بعرض «هيلا» إخراج الفنان أحمد طه، والذى أعقبه اعتمادنا كفرقة نوعية من وزيرة الثقافة.

وقالت إنه تم اختيار ٥ من المتدربين الذين أظهروا تميزهم إخراجيًا، وكنت واحدة منهم، لحضور ورشة إخراجية بقيادة المخرج عصام السيد، أعقبها إنتاج مجموعة من العروض التابعة للورشة تم إخراجها فى إطار مبادرة «حياة كريمة».

وأضافت أن الورشة كانت بمثابة الشمس التى بددت ظلام الجهل بمعنى الفن وجماله، وكانت السلم الذى جعلنا نصعد خطوات واضحة نحو حلمنا الذى أصبح معها حقيقة، ولا شك أنها حاربت بشكل أو بآخر التطرف الفكرى فى مجتمعنا وبالأخص على المستوى الإقليمى.

وتحدثت عن أحلامها، قائلة: «الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية عقب الانتهاء من دراستى، وأن أجمع بين دراستى للإعلام والمسرح، وفى يوم ما أؤسس فريق عمل لتصوير حلقات تحوى معلومات شيقة عن الفن المسرحى»، متابعة: «إلى أن يحين الوقت المناسب لتحقيق ما أرجوه، سأظل حريصة على التطوير الدائم من نفسى فنيًا وإنسانيًا».

وتمنت أن يعى الناس فى محافظتها وفى مصر بأكملها أهمية فن المسرح فى الارتقاء بالعقول ونبذ العنف والقضاء على التطرف الفكرى، والقدرة على الإبداع والتنمية المجتمعية الشاملة.

وفى السياق، قال محمد يسرى، ممثل مسرحى، أحد المستفيدين من «ابدأ حلمك» بمحافظة أسيوط، إنه عرف بالورشة عبر «السوشيال ميديا»، فأسرع بالتقدم إليها.

وعن الخبرات التى اكتسبها فى «ابدأ حلمك»، قال: «درسنا فى الورشة على مدار سنة كاملة فى عدة مجالات، وعلى المستوى الشخصى اكتسبت العديد من الخبرات الشخصية من كل مَن تعاملت معهم فى الورشة، وعلى المستوى الفنى تدربت على العمل، والورشة بمثابة إعداد للقادة».

وأكمل أنه كانت هناك ٧ تجارب إخراجية من المتدربين وكان هو واحدًا منهم، وتعلم عبر ذلك كيفية القيادة والعمل تحت ضغط، وكان نتاج الورشة تقديم عرض «هاملت».

وتطرق إلى الفروق بين الورش التى حصل عليها سابقًا وورشة «ابدأ حلمك»، قائلًا: «سبق أن حصلت على ورش فى التمثيل والتأليف والإخراج فى قصر ثقافة أسيوط، ولكن المختلف فى هذه الورشة هو الامتداد الزمنى الذى جعلنا نحصل على تدريب نظرى وتطبيقى أعمق، حيث كنا نعمل على مدار ٤ أيام أسبوعيًا».

وتمنى عودة المسرح كما كان سالفًا، ليكون له دور وأن يحظى بالتقدير من الجمهور ومن الدولة، مضيفًا: «أحلم أن يكون وجودنا فى هذه المرحلة مؤثرًا فيمن حولنا ومؤثرًا لمن يأتى بعدنا، أتمنى من الله أن نكون نحن مَن نمهد الطريق للقادم».

ومن بورسعيد، قال أحمد معطى، المتخصص فى تكنولوجيا الإدارة أحد المستفيدين من «ابدأ حلمك»، إنه كان يشارك فى مسرح الجامعة منذ عام ٢٠١٢، ومع فرق هواة وقصر الثقافة منذ ٢٠١٧، لكنه اكتسب خبرات إضافية من «ابدأ حلمك».

وأضاف: «زادت معرفتى، وتدربت فيها على الدراما الحركية والنقد والصوت والسينوغرافيا والتمثيل»، مردفًا: «على المستوى الشخصى بنينا علاقات طيبة مع مدربينا الذين أثروا فينا فنيًا وإنسانيًا».

ورأى أن الورشة صنعت فارقًا فى بورسعيد، حيث كان المسرح متوقفًا فيها لفترة كبيرة جدًا، عقب حادثة حريق مسرح بنى سويف، لافتًا إلى أن الورشة أعادت الحراك المسرحى للمدينة.

وأشار إلى أحد الجوانب المهمة للورشة، وهى فتح الطريق للفرق الفنية فى المحافظات على المجتمعات والثقافات المختلفة فى مختلف أنحاء مصر.

 

مدربون: استمتعنا بتطور قدرات الموهوبين.. وراعينا الخصوصية الثقافية

أشاد المدربون بمشروع «ابدأ حلمك» بوضوح الرؤية التى يتمتع بها المشروع والدعم الكبير الذى يحظى به من هيئة قصور الثقافة، ما أسهم فى تعظيم أثره ونتائجه، وهو ما ظهر بوضوح على المتدربين مع ختام الورش التدريبية المختلفة.

وقالت الناقدة لمياء أنور، مدربة الدراما بمشروع «ابدأ حلمك»، إن المشروع يأتى فى ظل توجه الدولة نحو تدشين الجمهورية الجديدة، وتوجهات وزارة الثقافة لرعاية ودعم شباب الأقاليم.

وأضافت: «المشروع يهدف لتدريب الشباب على فنون الأداء المسرحى، وفق خطة تشمل جميع محافظات الجمهورية، وأنا سعيدة بمشاركتى فيه، بعدما تواصل معى أحمد طه المدير الفنى للمشروع، وتعاقدت على العمل به مع هيئة قصور الثقافة لمدة ٦ أشهر».

وواصلت: «حرصت منذ اليوم الأول للعمل على أن يتم تدريب الشباب على خشبة المسرح، حتى يتعلقوا بها، لأنها ستكون المكان الذى سيشهد نتائج التدريب، وتضمن عملى مع المتدربين تعريفهم بمعنى الدراما وأهميتها، وكيفية خلق وصناعة دراما حياتية، وفهم أن كل موقف نقابله فى حياتنا هو شكل من أشكال الدراما، وله فعل ورد فعل ودوافع لكل شخصية، ما يعنى أن الدراما فعل حياتى نمارسه حتى دون أن نشعر».

واستكملت: «تضمن التدريب أيضًا التعرف على نصوص من المسرحين العالمى والعربى، لأسماء مثل شكسبير وموليير وعبدالرحمن الشرقاوى ويوسف إدريس ويسرى الجندى، وغيرهم، وكنا نفرغ الشخصيات من النصوص ونحللها، ونتعلم كيفية كتابة الشخصية الدرامية وأبعادها وعلاقتها بالصراع والحدث والحبكة، مع فهم لحظات الذروة والانكشاف، وكل عناصر الدراما، بالإضافة إلى التعريف بالكاتب نفسه».

وتابعت: «كان التدريب يتضمن أيضًا قراءة النصوص من مدخل علم النفس والاجتماع، للتعرف على نشأة الكاتب وحياته واهتماماته، وكذلك التعرف على عدد من الاتجاهات المسرحية المهمة، مثل مسرح اللا معقول والعبث والقسوة وغيرها».

وقالت: «خصصنا أيضًا قسمًا من المحاضرات لتناول بعض القضايا مثل الثقافة والدين، والثقافة والحرية، ثم تطرقنا للكتابة نفسها، مع التدريب على جمع بعض الكتابات عن مدينة بورسعيد، وعلاقتها التاريخية بالحرب، ومواقفها خلال العدوان، مع تقسيم المتدربين إلى ٥ مجموعات، تضم كل واحدة منها ما بين ١٠ و١٢ متدربًا، لكتابة وتمثيل مسرحيات من وحى القصص التى تم جمعها».

ونوهت بأن ورشة تدريب الدراما ضمن فئات عمرية مختلفة، لضمان تواصل الأجيال، والاستفادة من التفاعل والطاقة والمواهب المختلفة فى تقديم العروض المسرحية.

فيما قال الموسيقار أحمد حمدى رءوف، مدرب الأصوات بمشروع «ابدأ حلمك»، إن ورشة التدريب الصوتى اشتملت على مناقشة ماهية الصوت، وما يهم الممثلين فى هذا الجانب، مع فهم الموسيقى والنغمات والزمن الصوتى، وهى أمور يحتاجها الممثل ليدرك كيفية نطق الحروف والكلمات والسكنات والتنفس أثناء إلقاء الجملة، مع فهم مخارج الحروف، بالإضافة إلى بعض التدريبات الخاصة بالغناء والأداء.

وأضاف: «تشرفت بتدريب الأصوات فى ورشة (ابدأ حلمك)، للدفعتين الأولى والثانية، وشعرت بمتعة كبيرة أثناء التدريب، خاصة عندما أوضحت لبعض الفنانين أهمية التدريب الصوتى، ولاحظت تفاعلهم مع التدريب واستفادتهم منه أثناء العروض».

أما المخرج مناضل عنتر، مدرب الرقص والتعبير الحركى بمشروع «ابدأ حلمك»، فقال: «عملت فى الورشة بنفس المنهج الذى أتعامل به مع الهواة، والذى يتضمن تعريفهم بمعنى الرقص والتعبير الحركى، لإدراك أن الجميع يستطيع أن يرقص ويستغل توافقه العضلى والعصبى الفطرى، كما يمكن للمدرب تكوين فرقة للرقص والتعبير الحركى خلال شهرين فقط».

وتابع: «يستلهم التدريب الخصوصية الثقافية للمكان، لأن اللغة الحركية تعكس وتعبر عن شكل وثقافة المجتمع بالضرورة، لذا يمكن أحيانًا الاستعانة بالفلكلور لتطوير قدرات المتدربين، وهو ما يجرى تنفيذه فى محافظات الصعيد، الذى أصبح مختلفًا عن انطباعاتنا التقليدية عنه، فى ظل وجود طلبة جامعيين لديهم رغبة دائمة فى التعلم واكتساب الخبرات».

وتابع: «من مميزات ورش (ابدأ حلمك) أنها تساعد على إعداد أجيال تعى فنون الأداء الحركى وتطورها، خاصة فى ظل الدعم الكبير الذى تلقاه من هيئة قصور الثقافة والمدير الفنى للمشروع أحمد طه».

وفى الإطار نفسه، أكد المخرج شادى الدالى، مدرب التمثيل بـ«ابدأ حلمك»، أنه شعر بمسئولية كبيرة عند اختياره ليكون مدربًا بورشة التمثيل، خاصة أن التدريب كان سيجرى فى محافظة بنى سويف، التى تستدعى شجونًا كثيرة حول حريق قصر الثقافة ببنى سويف، الذى فقدت فيه عددًا من الأصدقاء. 

وأضاف: «فى بداية التدريب شكلنا لجنة لاختيار المتدربين، واخترنا ٦٠ شابًا وفتاة، معظمهم من بنى سويف، وتعاونت مع زملائى من المدربين لإعداد جدول ومنهج منضبط لتعريف المتدربين بمفهوم المسرح والتمثيل، وأدوات الممثل، وبدأنا عبره قياس مواهب المتدربين وقدراتهم».

وواصل: «خلال الورشة، ركزنا على أهمية الخيال والطاقة والحضور ومخارج الألفاظ وعلاقة الجسد بالتمثيل، وعدد كبير من التفاصيل التى تضمن إعداد ممثل مسرحى قوى، وكنت سعيدًا جدًا بتجاوب المتدربين مع التدريبات، وتقبلهم لها».

وأكمل: «تضمنت التدريبات أيضًا اختبارات لضمان وضوح الصوت ومخارج الحروف ورشاقة الحركة، والذاكرة الانفعالية للممثلين، مع التمثيل بالفصحى والعامية، ومراعاة اختلاف المراحل العمرية للمتدربين، خاصة أن بعضهم كان يبلغ من العمر ٧ سنوات، وذلك لضمان تطور قدراتهم التمثيلية».

وتابع: «خصوصية المكان انعكست على التدريب إلى حد كبير، خاصة أن كون المتدربين من خارج العاصمة يجعلهم أكثر تعطشًا لمثل هذا النوع من التدريبات مع البحث عن اكتساب المزيد من الخبرات، وأرى أن الورشة كان لها أثر إيجابى كبير جدًا، وسمحت بالتعرف على مواهب لافتة تبعث الأمل، كما أننا حظينا بمتعة كبيرة أثناء مشاهدة التطور التدريجى لقدرات المتدربين حتى الوصول لمستوى متميز». 

تاريخ الخبر: 2022-05-29 21:21:33
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 55%
الأهمية: 61%

آخر الأخبار حول العالم

القضاء يعزل بودريقة من رئاسة مقاطعة مرس السلطان

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 18:26:21
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 57%

مبديع من زنزانته بـ"عكاشة" يستقيل من عضوية مجلس النواب

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 18:25:59
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 61%

القضاء يعزل بودريقة من رئاسة مقاطعة مرس السلطان

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 18:26:17
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 64%

ماكرون يطالب بمشاركة مبابي في أولمبياد باريس

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 18:25:48
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 50%

مبديع من زنزانته بـ"عكاشة" يستقيل من عضوية مجلس النواب

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 18:26:05
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 60%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية