أكد الرئيس التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر بن سليمان الحربش لـ«الوطن»، أن الهيئة، تعمل على تطوير إدارة موقع التراث العالمي «واحة الأحساء.. منظر ثقافي آخذ بالتغيير»، والذي يخدم تنمية قطاع التراث الثقافي في المملكة، والمساهمة في الحفاظ عليه، كما تعمل الهيئة حاليا على تطوير خطط الحماية والحفاظ لعناصر التراث الثقافي في المحافظة، وفقا لمعايير مركز التراث العالمي.

مقومات تاريخية

أبان الحربش، أن مواقع التراث الثقافي في محافظة الأحساء، تحظى باهتمام الهيئة، نظراً لما تختزنه «واحة الأحساء» من مقومات تاريخية وتراثية متميزة، أهلتها للتسجيل في قائمة التراث العالمي لليونسكو، مثمناً دعم محافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر بن سعود، وأمين الأحساء المهندس عصام الملا، ومسؤولي المحافظة، لكافة المواقع والمشاريع التراثية في المحافظة، مؤكداً أن إنشاء هيئة عليا لتطوير الأحساء يجسد اهتمام القيادة بمحافظة الأحساء وحرصها على استثمار ما تتميز به من مقومات تاريخية وبيئية واقتصادية وحضارية لتحقيق النقلة التطويرية التي تستحقها.

فرص اقتصادية

تهدف الهيئة ضمن إستراتيجيتها إلى المساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 لتحقيق: مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، ووطن طَمُوح وذلك من خلال بناء المناخ المناسب في القطاع التراثي وتوفير الفرص الاقتصادية لروّاد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.

بعض المواقع التراثية والتاريخية في الأحساء

1 - المدرسة الأميرية.

2 - بيت البيعة.

3 - قصر إبراهيم التاريخي.

4 - قصر صاهود التاريخي.

5 - قصر خزام التاريخي.

6 - ميناء العقير.

7 - مسجد جواثى.

8 - قصر محيرس التاريخي.

9 - قصر العبيد التاريخي.

10 - قصر الوزية التاريخي.

11 - عين النجم.

12 - عين قناص.

واحة الأحساء

أعجوبةُ الطبيعة ووجهة السياحة.

واحة النخيل والعيون المائية والخيرات.

أكثر الأماكن خضرة في شرقي المملكة.

تنمو فيها أكثر 1.5 مليون ونصف نخلة.

تعد أكبر واحة نخيل في العالم ما جعلها تنافس بقوة بين مواقع عالمية للفوز بمسابقة عجائب الدنيا السبع.

تضم ما بين 60 – 70 نبعا، كما تضم مجموعة من الأماكن والأبنية الأثرية مثل مستوطنة جواثا وقصر الحزم والمقابر، وبقايا الفخار الأثرية.

أحد أبرز الوجهات السياحية في المملكة ومن أهم مواقعها المسجلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو.