استكملت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة فعاليات المهرجان الختامى لنوادي المسرح في دورته الـ29، والذى نفذته الإدارة العامة للمسرح من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، خلال الفترة من 18 حتى 30 مايو الجاري على مسرح أوبرا ملك برمسيس، وبحضور لجنة التحكيم المكونة من دكتور مصطفى سليم، دكتور وليد الشهاوي، المخرج سامح بسيونى، دكتور محمد سعد، المخرج سامح مجاهد، ومقرر اللجنة محمد الطايع.

أقيم العرض المسرحي الأول بعنوان "سالب واحد" لنادى مسرح قصر ثقافة المنيا، ومن إنتاج فرع ثقافة المنيا بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي، تأليف محمد عادل، سينوغرافيا وإخراج محمد عجيزي، موسيقى محمود ربيع، تمثيل أدهم عاكف، محمود جمال، ميرى جرجس، ايهاب سمير، عمرو العشري، محمد الكردى، ديفيد عادل، سيمون أيمن، يناقش العرض قضية أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية التعامل معهم، ونظرة المجتمع لهم، حول أسرة تستقبل مولود معاق بعد محاولات ٤ سنين من الأم للإنجاب، ويعكس العرض فكرة الرفض والاختلاف لأصحاب الهمم.

العرض الثاني بعنوان "ظلال" لنادي مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية، سينوغرافيا واخراج محمد سالم، تأليف خالد توفيق، ملابس ومكياج هدى مبارك، كيروجراف سعدية رأفت، أشعار محمد عويس، مساعد مخرج سيف يوسف، بطولة سعدية رأفت، أحمد سعد، حازم الحجازي، يمنى مصطفى، محمد على، محمد عماد، عمر هشام، ميراى مدحت، خالد عاطف، محمد عطا، احمد حلمى، محمد إسماعيل، هبة جمعة، احمد قاسم، هند عبد الناصر، محمد العطار، تدور احداثه حول مجموعة من الناس يعيشون فى مكان مظلم، يبحثون عن النور، ويتم استعراض حالات اجتماعية وانسانية مختلفة والجميع يكون فى حالة انتظار للنور الذى سيأتى لمحو كل هذا الظلال، والإنسان لا يحتاج للنور لكي يرى نفسه َلكن يحتاج إلى الحقيقه، والعرض من إنتاج فرع ثقافة الإسماعيلية بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة محمد نبيل.

وكان قد تم تقديم عرضين لنادي مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية على مسرح أوبرا ملك، من إنتاج فرع ثقافة الإسماعيلية بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة محمد نبيل، وذلك في اليوم الحادي عشر من فعاليات المهرجان؛ الأول بعنوان "صيد الفئران" وينتمي لجنس المسرح المعاصر، يعتمد على التأكيد على الصراع الرئيسي بين الشخصيات.. الذكر والأنثى.. آدم وحواء وهو صراع أزلي يبدأ من الاعتماد على أقدم مهنة في التاريخ، ثم تتحول تدريجيا لعلاقة جدلية وفلسفية.

أما العرض الثاني "لوزيتانيا" يتناول فترة حكم البرتغال لدولة أنجولا، وما كان يحدث من قمع وعنصرية على أهالي البلد، ومنعهم من أبسط حقوقهم وهو التعليم، فلم يكن لأهالي لوزيتانيا أي حقوق، كانوا فقط يعملون بالسخرة في المناجم والأراضي الزراعية وآبار البترول.