تترقب أسواق الطاقة قمة لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة حظر النفط الروسي.

وذلك بعد فشل التكتل بالتوصل إلى اتفاق في عدة مرات مع تحفظ بعض الدول على الموافقة على هذا قرار في ظل المخاوف من انعكاسه سلباً على اقتصاداتها، حيث قامت المجر برفض هذا القرار معتبرة الخطوة بمثابة ضربة لاقتصادها خاصة في ظل عدم قدرتها على  استيراد النفط بسهولة من مكان آخر. كما وأعربت سلوفاكيا وجمهورية التشيك عن قرارات مشابهة للتي اتخذتها المجر.

وتعد العقوبات المقترحة على واردات النفط الروسية جزءًا من حزمة عقوبات هي السادسة من قبل الاتحاد الأوروبي على روسيا منذ  بدء العمليات العسكرية الروسية على أوكرانيا في 24 من فبراير.

المفوضية الأوروبية بدورها اقترحت تطبيق الحظر فقط على النفط الروسي الذي يتم يتوريده إلى الاتحاد الأوروبي عبر الناقلات. لتعطي المجر وسلوفاكيا والتشيك فرصة مواصلة استيراد النفط الروسي عبر خط أنابيب دروزبا الروسية لبعض من الوقت حتى يتم التوصل لاتفاق نهائي لاحقا.

وفي المقابل، أعلنت صربيا إن بلادها ستوقع عقدًا مدته ثلاث سنوات مع Gazprom الروسية... لتزويد موسكو بالغاز خاصة وأن البلاد تعتمد بشكل كاملا على الغاز الروسي.

ومن المتوقع تزويد Gazprom بالغاز إلى صربيا بأسعار متدنية عند 340 دولار لكل ألف متر مكعب حيث من المقرر استيراد بلغراد نحو 2.2 مليار متر مكعب من الغاز الروسي سنويًا.

فيما تطالب صربيا بزيادة الواردات بمقدار 800 مليون متر مكعب إضافي.

وتستبعد صربيا التوصل لاتفاقيات مع موردين غاز آخرين قبل أواخر عام 2023 على الرغم من مساعيها تنويع صادراتها من عدة دول.