ترتيبات المؤتمر الاستثنائي تخلق أزمة داخلية في حزب الاستقلال
ترتيبات المؤتمر الاستثنائي تخلق أزمة داخلية في حزب الاستقلال
أزمة وصفت بالحادة في البيت الداخلي لحزب الاستقلال، أياما قليلة عن الإعلان عن ترتيبات لعقد المؤتمر الاستثنائي للحزب والذي يرتقب أن يعيد نزار البركة، إلى منصب الأمانة العامة لولاية ثانية. المصادر قالت إن مقترحات لمراجعة وتطوير النظام الأساسي فجرت الأزمة بين اللجنة التنفيذية للحزب وبين فريق “الوحدة والتعادلية” في مجلس النواب.
وذكرت المصادر على أن قيادة حزب علال الفاسي تقترح أن يتم تقليص عدد أعضاء المجلس الوطني من 1200 عضوا إلى 500 عضو، مع “إبعاد” العضوية بالصفة عن أعضاء فريق “الميزان” بمجلس النواب في المجلس الوطني، واشتراط أقدمية عضوية لا تقل عن أربع سنوات للحصول على إمكانية الترشح لعضوية المجلس.
ولم يحدد بعد حزب الاستقلال أي تاريخ لعد هذا المؤتمر الاستثنائي، لكن بلاغا للجنة التنفيذية التي عقدت خلوة في منطقة الهرهورة بنواحي الرباط، يوم الخميس الماضي، برئاسة نزار البركة، قال إن الاجتماع خصص للتحضير للمؤتمر الاستثنائي الذي سيعقده الحزب من أجل مراجعة وتطوير نظامه الأساسي.
وخلال هذه الخلوة، تم الاستماع إلى تقرير أعدته اللجنة المنبثقة عن اللجنة التنفيذية المكلفة بصياغة مشروع تعديل بعض مقتضيات النظام الأساسي للحزب، تلته مناقشة وصفت بالمستفيضة والعميقة، انتهت بمصادقة اللجنة التنفيذية على مشروع هذه التعديلات.
وقالت اللجنة التنفيذية لحزب “الميزان” إنه سيتم الإعلان عن تاريخ ومكان المؤتمر الاستثنائي في الأيام القليلة المقبلة.
