مستفيدو جهود «حياة كريمة» لحماية البيئة: ساعدتنا على مكافحة التلوث

تؤدى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، دورًا مهمًا فى التوعية بقضايا البيئة وتعزيز مكافحة التلوث، من خلال عدة محاور.

«الدستور» تواصلت مع عدد من المستفيدين من قوافل «حياة كريمة» ونشاطها فى هذا الإطار، الذين كشفوا عن التغيرات الكبيرة التى أحدثتها جهود المبادرة، على حياتهم وأعمالهم، كما تحدثوا عن دور المبادرة فى تقليل معدلات التلوث.

جون يوسف: سطح منزلى صار يشبه المتنزهات

أشاد جون يوسف، ٣٧ عامًا، يسكن فى قرية سنباط بمركز زفتى بالغربية، بجهود المبادرة فى الحفاظ على البيئة والتقليل من التلوث عبر توسيع المساحات الخضراء وزراعة الأشجار. 

وحكى كيف تولت المبادرة زراعة سطح منزله، مشيرًا إلى أن جاره أخبره بأن المبادرة تبحث عن أسطح لاستغلالها فى مجال الزراعة، وسرعان ما توجه إلى المشرف على المشروع، وأبدى له رغبته فى المشاركة به، خاصة أنه كثيرًا ما رغب فى استغلال سطح منزله، وحاول تنفيذ ذلك عدة مرات، لكن باءت جميع محاولاته بالفشل. 

وبيّن أنه شرح لمشرف المشروع مواصفات السطح، وكيف أنه يتعرض للشمس من جميع الجهات، ولا توجد بجواره منازل تعلوه فى الارتفاع، وأكد له أن السطح ملائم، وجاء بنفسه لمعاينته، وتمت زراعة السطح.

آية سلام: شاركت فى زراعة مجموعة أشجار داخل مدرستى

روت آية سلام، طالبة فى الصف الثانى الإعدادى بمدرسة الشعراء الإعدادية بنات فى محافظة دمياط، تفاصيل مشاركتها فى التدريب العملى الذى نظمته مبادرة «حياة كريمة» لزراعة الأشجار فى إطار نشر الوعى البيئى. 

وقالت «آية» إنها حضرت ندوة داخل مدرستها للتوعية بأساليب الحفاظ على البيئة المحيطة، واستفادت منها بشكل كبير بعدما عرفت من خلالها معلومات جديدة حول زراعة الأشجار، وأهميتها فى تقليل معدلات التلوث وارتفاع درجة الحرارة والرطوبة.

وأضافت: «تعلمنا فى هذه الدورة كيفية زراعة الأشجار على أرض الواقع، وبالفعل شاركت فى زراعة مجموعة من الأشجار داخل مدرستى، وشعرت بفرحة كبيرة جدًا، لكونها المرة الأولى التى أزرع فيها شجرة بمفردى».

وواصلت: «كل يوم أثناء الطابور الصباحى أمر على شجرة الليمون التى زرعتها، وأحيانًا أرويها بالماء، وأشعر بسعادة غامرة حين تزداد فى النمو وتعلو فروعها يومًا تلو الآخر، حتى بدأت أقطف منها ثمار الليمون، ونتسابق أنا وصديقاتى على جنيه».

وإلى جانب تعلم كيفية الزراعة، استفادت «آية» من الندوة فى اكتساب سلوكيات صحيحة تحافظ بها على بيئتها المحيطة، فلم تعد تلقى القمامة فى الشارع، وأصبحت حريصة على تجنب استخدام الألعاب البلاستيكية، واستبدلت معظم ألعابها بأخرى مصنوعة من الخشب.

مدير «بيئة الفيوم»: زرعنا ١٢٥٠٠ شجرة مثمرة خلال شهرين 

كشف حسام شعبان، مدير جهاز شئون البيئة بمحافظة الفيوم، عن تنظيم مبادرة «حياة كريمة» العديد من الفعاليات للحفاظ على البيئة، من بينها ندوات للتوعية، وورش عمل لتعليم زراعة الأشجار، والزيارات الميدانية للتشجير، بالإضافة إلى حملات طرق الأبواب لنشر الثقافة البيئية. 

ونوه «شعبان» بزراعة ١٢٥٠٠ شجرة مثمرة بالليمون والزيتون فى معظم المدارس ومراكز الشباب والشوارع العمومية فى قرى مركزى إطسا وأبوبكر الصديق بالفيوم، خلال شهرين فقط، مرجعًا اختيار تلك الأشجار إلى ملاءمتها مع طبيعة التربة الموجودة فى المحافظة، وتحملها العوامل الجوية السائدة فيها. 

وأضاف أنه تم توزيع تلك الأشجار المثمرة على مسئولى الوحدات المحلية داخل القرى فى المركزين، ويتولى المجلس المحلى وإدارات المدارس ومراكز الشباب مسئولية الرى والاعتناء بها، لتحقيق الفوائد المرجوة منها. 

كما أشار مدير جهاز شئون البيئة فى الفيوم إلى عقد ٤٠ ندوة توعية داخل معظم مدارس المحافظة، حول طرق حماية البيئة من التلوث، والحفاظ على النظافة العامة، علاوة على العديد من التدريبات العملية على زراعة الأشجار داخل المدارس، فضلًا عن نشر التوعية البيئية بين الأهالى. 

إبراهيم العيسى: زادت من المساحات الخضراء 

قال إبراهيم العيسى، ٤٥ عامًا، ويقطن من قرية زاوية البقلى بمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، إن المبادرة الرئاسية بذلت جهودًا كبيرة من أجل نشر الوعى البيئى لدى أهالى قريته. وأوضح أن المبادرة زادت من المساحات الخضراء وزراعة الأشجار المثمرة التى تستهلك كميات قليلة من المياه، ما عاد بكثير من النفع على الأهالى، وحافظ على خلو البيئة من التلوث. وأضاف: «كانت فرحتنا كبيرة بوصول فريق المبادرة إلى القرية وعملهم على زراعة الأشجار فى جميع أرجائها، مع جهودهم الكبيرة فى نشر الوعى حول طرق الرى الصحيح لها، ومنافع الاعتناء بها، وكيفية زيادة الربح المادى من الأشجار المثمرة منها».

وتابع: «شوارع القرية أصبحت مليئة بالأشجار، وبجوار كل منزل شجرة مثمرة، ما يقلل من انبعاثات الغازات الضارة، ما أعاد القرية إلى طبيعتها الخضراء، خاصة مع الاهتمام بزراعة بعض الأشجار دائمة الخضرة، التى تبقى خضراء ومزهرة أشهرًا طويلة، ما جعل شوارع القرية تصبح أشبه بالمتنزهات والحدائق الكبرى».

ووجه الشكر للرئيس السيسى على اهتمامه بالقرى وأهلها، فى إطار الجهود المبذولة لتحسين معيشة الأهالى بالريف المصرى.

سعاد محمد: وفرت صناديق القمامة ونظمت ندوات حول النظافة

أعربت سعاد محمد، ٥٢ عامًا، من قرية الضهرية بمركز شربين بمحافظة الدقهلية، عن سعادتها البالغة بجهود مبادرة «حياة كريمة» لتحسين النظافة العامة بقريتها، وتطوير مظهرها الجمالى.

وقال: «قبل وصول مبادرة حياة كريمة إلى القرية كانت أكوام القمامة تتراكم فى كل مكان، وتنتشر الروائح الكريهة والحشرات الضارة، ويعانى كثيرون بسببها، وهو ما اختلف حاليًا». 

وأضافت: «وفرت المبادرة الرئاسية صناديق القمامة، ووزعتها على المناطق المختلفة وأصحاب المحلات وفى جميع الشوارع، وأخيرًا خلت الطرقات من القمامة المتراكمة، وتحسن المظهر العام للشوارع والبيوت».

وتابعت: «لم تكتف المبادرة بذلك، بل نظمت العديد من الندوات لأهالى القرية للتوعية بأهمية النظافة وزراعة الأشجار والحفاظ على البيئة وتقليل انبعاثات ثانى أكسيد الكربون، كما ساعدت كثيرين على زراعة الأشجار فى الشوارع، التى أصبحت أكثر جمالًا».

ووجهت «سعاد» الشكر للرئيس السيسى على إطلاق «حياة كريمة»، التى أسهمت جهودها فى تحسين حياة المواطنين فى قرى الجمهورية، كما اهتمت برفع الوعى البيئى لهم، وجعلت سلوكهم أكثر إيجابية تجاه قريتهم لتكون نظيفة وخالية من التلوث والقمامة.

تاريخ الخبر: 2022-06-01 00:20:59
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 59%
الأهمية: 56%

آخر الأخبار حول العالم

ماكرون يواصل "غموضه الاستراتيجي" تجاه روسيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-05 06:06:54
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 98%

من هو الشاعر والأمير السعودي بدر بن عبد المحسن؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-05 06:08:24
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 76%

مقتل فتى بأيدي الشرطة الأسترالية إثر شنه هجوما بسكين

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-05 06:06:55
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 90%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية