تلعب الغدة الدرقية دورًا مهمًا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للجسم وتوازن الكالسيوم، ما يزيد من أهمية اتباع نظام غذائي صحي متوازن يساعد مرضى الغدة الدرقية على تحسين أدائها، وتجنب زيادة الوزن عند التعرض لكسل في نشاط الغدة الدرقية، أو لنقصان الوزن عند التعرض لإفراط في نشاط الغدة الدرقية.
وقالت أخصائي التغذية د. فيفيان وهبي: يجب الحرص على إدخال بعض الأغذية المفضلة للغدة الدرقية في جدولنا الغذائي، ومن أبرزها أن توفير اليود بشكل كافٍ في النظام ضروري لوظيفة الغدة الدرقية، نظرًا لمسؤوليته عن إنتاج هرمون الغدة الدرقية، وهو متوافر في ملح الطعام المدعم باليود والأسماك وثمار البحر، وتناول الأطعمة الغنية بالأحماض الأمينية مثل أوميجا ٣ وأوميجا ٦ التي تساعد الغدة الدرقية في الحفاظ على عملية التمثيل الغذائي، وهي متوافرة في الزيوت النباتية، مثل زيت بذر الكتان وعباد الشمس، وفي زيت الزيتون والبذور مثل بذور الشيا وبذور الكتان وثمار البحر.
وأشارت إلى أن الأطعمة الغنية بالسلينيوم تساعد على توازن الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية، وهو متوافر في المأكولات البحرية وبذور عباد الشمس والسمسم والمكسرات، والأطعمة الغنية بالنحاس والحديد المهمة لعمل الغدة الدرقية، وهي متوافرة في اللحوم وثمار البحر والبذور والحديد متوافر أيضًا في اللحوم والبقوليات، كما يجب على مرضى كسل الغدة عدم الإكثار من تناول الأغذية الصليبية، مثل الملفوف والزهرة والبروكلي والبقوليات، وتجنب تناول السكريات والكافيين الموجود في القهوة والشاي والشوكولا والمشروبات الغازية، ومن المهم اتباع نظام غذائي، وأيضًا يجب ممارسة الرياضة لتنشيط الغدة، ولحماية الجسم من زيادة الوزن.
