إيناس عبدالدايم تفتتح معرض «الفن المصرى فى عشرينيات القرن الماضى».. اليوم
إيناس عبدالدايم تفتتح معرض «الفن المصرى فى عشرينيات القرن الماضى».. اليوم
تفتتح الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، في السابعة من مساء اليوم الأربعاء، معرض “الفن المصرى فى عشرينيات القرن الماضى”، يرافقها الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وذلك بمجمع الفنون ــ قصر عائشة فهمى ــ بالزمالك ويستمر المعرض حتى يوم الأثنين 1 أغسطس 2022.
يأتى هذا المعرض ضمن إحتفاء وزارة الثقافة بحقبة عشرينيات القرن الماضى بتنظيم مجموعة من الفعاليات المتنوعة والثرية تضم نماذج من مختلف ألوان الإبداع التى تم إنتاجها خلال تلك الفترة بمشاركة جميع قطاعات وزارة الثقافة.
وقالت وزيرة الثقافة إن عشرينيات القرن الماضى تمثل فترة زمنية مميزة فى تاريخ مصرالحديث تخطت 100 عام، مشيرة إلى أنها شهدت أحداثا وتحولات سياسية واجتماعية متعددة مثلت مرحلة جديدة فى عمر الوطن، إلى جانب الاتصال بالثقافة الغربية والاطلاع عليها مما أدى إلى ترسيخ الهوية لمواجهة انتشارها.
وبحسب الفنان إيهاب اللبان، مدير مجمع الفنون ومعد العرض "إن معرض “الفن المصرى فى عشرينيات القرن الماضى”، يقدم نماذج مختارة من الإنتاجات الفنية التى شهدتها تلك المرحلة الإستثنائية بكل المقاييس فهى مرحلة التكوين الفعلى فى بناء قوام الفن المصرى الحديث والقاعدة التى إرتكزت عليها الأجيال المتعاقبة وتحمل فى ذاكرتها رموز تلك الفترة التأسيسية.
ويتضمن ذلك العرض مختارات من أهم أعمالهم أمثال: محمود مختار ومحمود سعيد وراغب عياد ويوسف كامل وجورج صباغ ومحمد حسن وإيمى نمر وسوزان عدلى وشعبان زكى وأخرون من نجوم تلك الحقبة، حيث يضم المعرض قرابة التسعون عملاً فنياً لعشرون فناناً ممن شكلت أعمالهم ملامح تلك الفترة الهامة من مسيرة الفن المصري.
ــ إطلالة علي قصر عائشة فهمي ــ مجمع الفنون بالزمالك
قصر عائشة فهمي ــ مجمع الفنون بالزمالك، هو قصر في مدخل جزيرة الزمالك، كان مشهورا بذلك الاسم في عهد مالكه الأول “علي كامل فهمي”، الذي قضي نحبه في ريعان الشباب، ثم ورثته عنه شقيقته “عائشة فهمي” فصار اسمه “قصر عائشة فهمي”. اشتهر هذا الاسم لفترة طويلة حتي بداية الستينيات من القرن العشرين، عندما اشترته وزارة الثقافة المصرية، وبات في حوزتها حتي الآن وخصصته كمجمع للفنون التشكيلية، وأصبح يعرف حاليا باسم “مجمع الفنون”، وعلي بعد خطوات منه وفي نفس الشارع يقع مجمع اللغة العربية، أو “مجمع الخالدين”.
