استغلت المذيعة والكاتبة التلفزيونية الأمريكية المثيرة للجدل إيلين دي جينيريس توقف برنامجها الحواري الطويل “ذي إلين دي جينيريس شو” للسفر إلى المغرب.

ووفقًا لـ ET البرنامج الإخباري الأمريكي للمشاهير، شوهدت المثلية إلين بشكل علني رفقة “زوجته” ، بورتيا دي روسي ، في مراكش. ويوضح المصدر نفسه: “كان الزوجان يبتسمان جميعًا حيث استمتعوا بالمواقع السياحية بمراكش خلال عطلة نهاية الأسبوع”.

وهكذا ، في الصور الجديدة ، شوهد “الزوجان” يتجولان في السوق ويتناولان الغداء في كابانا روف توب ، الواقع في المدينة العتيقة للمدينة الحمراء. وتخلت إيلين عن السترة لارتداء ملابس غير رسمية لهذه المناسبة ، حيث ارتدت سروالًا كاكيًا وقميصًا من الكتان الأبيض ، بينما ارتدت بورتيا فستانًا مخططًا باللونين الأزرق والأبيض ووشاحًا منقوشًا.

وتأتي رحلة “الزوجين” إلى المغرب بعد أيام فقط من مغادرة إيلين لبرنامجها الحواري الذي يحمل اسمها للمرة الأخيرة. تم بث الحلقة الأخيرة من برنامج The Ellen DeGeneres Show يوم الخميس. وبدأ العرض لأول مرة في سبتمبر 2003 واستمر لمدة 19 مواسم.

وتوقف برنامج “ذي إلين دي جينيريس شو” الحواري الخميس، بعد أكثر من ثلاثة آلاف حلقة على مدى حوالى عقدين، كان له خلالها تأثير ثقافي كبير بكسره الأفكار النمطية وجمعه بين الكوميديا والحوارات مع النجوم، لكن سمعته تلطخت أخيرا بفعل فضيحة مرتبطة بأجواء عمل مسيئة.

وبعد ثلاثة آلاف حلقة، توقف عرض البرنامج الذي شكّل منافساً حتى لبرنامج أوبرا وينفري الحواري لناحية التأثير الثقافي، وذلك بعد اتهامات طالته في شأن وجود أجواء عمل غير لائقة تتناقض مع شعاره “كن لطيفاً”.

وقالت مقدمته الشهيرة إلين دي جينيريس المعروفة بميولها المثلية: “قبل عشرين عاماً، عندما كنا نحاول بيع البرنامج، لم يعتقد أحد بأنه سينجح. ليس لأنه كان نوعاً مختلفاً من العروض، ولكن لأنني كنت مختلفة. وعدد قليل جداً من المحطات أرادوا شراءه، وها نحن هنا بعد 20 عاماً، نحتفل بهذه الرحلة الرائعة معاً”.

وأوضحت أنها بفضل هذا البرنامج تمكّنت من تغيير حياة الكثير من الأشخاص مشيرةً إلى أنها لم تتردّد يوماً في إظهار حقيقتها.

وختمت إيلين البرنامج باكيةً بنفس المشهد الذي بدأته سابقاً ومن نفس المكان الذي كانت تجلس فيه وقالت: “شكراً جزيلاً لأنّكم كنتم معي في هذه الرحلة”.

وفيما لم تظهر دي جينيريس أي خجل من ميولها الجنسية، شكل ضيوفها من الصف الأول إلى جانب حسّها الفكاهي عاملين أساسيين في نجاح برنامجها الحواري وتحديداً في المناطق الأميركية المحافظة.

وعلى مدار 19 موسماً، استضاف البرنامج أبرز الوجوه الهوليوودية ونجوم البوب وشكل منصة اتاحت لهم الترويج لأحدث أعمالهم. لم يحمل البرنامج أي مواقف مفاجأة أو محرجة للضيوف.