تتمون ولاية عنابة بالمياه الصالحة للشرب من تلاثة سدود موجودة بولاية الطارف  سد الشافية و ماكسة و بوقوص بالإضافة إلى الآبار كما أن نسبة ملئ سد حاليا  فوق المعدل و احطياطي السدود 50٪ و حسب المصدر الذي أورد الخبر للجريدة “آخر ساعة” هناك 20الف متر مكعب من المياه الصالحة للشرب تاتي من الآبار و 80 ٪من السدود و ذلك وفق برنامج الجزائرية للمياه لاسيما ان بونا تعتبر من المدن الساحلية مستقطبة السواح و المصطافين خلال كل صائفة على غرار بلدية شيطايبي و سيرايدي و كذا منطقة الشريط الساحلي اما فيما يخص تحضيرات الموسم الصيفي اتخدت الجزائرية للمياه عدة اجراءلات لإنجاح البرنامج الذي يزويد الولاية بالمياه حيث ان هناك مشرع قيد الانجاز بمنطقة الزعفرانية لحل مشكل نقص التزود بها و سيدي عيسى وصولا الى الشريط الساحي لاسيما ان منطقة الزعفرانية السبب الول في نقص المياه هو التضاريس الجبلية حيث ان هناك صعوبة في صعد المياه عبر السكنات العلوية حيث يثم تزويد المنطقة السفلية تم العلوية بالاضافة ان المؤسسة عملت على تحسين في التوزيع خلال الأيام القليلة الماضية و الحالية بمنطقة دراع الريش حيث انخفض وثيرة التوزيع الى 1/2 بعد ماكانت 1/7 و كذا منطقة واد زياد التي وضعت مضخة جديدة سمحت بانخفاض الثيرة الى 1/3 بالاضافة الى تحسين التوزيع برواق دراجي رجم و عين جبارة بعد ماكانت نقطة سوداء اصبحت تشهد تحسين في التوزيع لاسيما ان خذا الرواق مازال يعاني من مشكل تعدي الشبكات من طرف السكنات العشوائية التي تتعدى على القنوات خاصة ذات اقطار كبيرة حيث يصعب احيانا للمؤسسة التدخل بسبب الوضعية الموجودة بها العطب على مستوى هذه القنوات كما ان شرطة المياه دورها غير مفعل بما فيه الكفاية للحد على هذه التجاوزات حيث لو تعمل عملها ينتهي مشكل هذه التجاوزات حيث سجلت المديرية 20 الف تعدي كلها من طرف البنايات الفوضاوية بالإضافة إلى الاستغلال العقلاني لهذه الفئة حيت هناك 10 الاف مياه ضائعة و قد جددت الجزائرية للمياه القنوات الداخلية بمحطة شعيبة و هو ما سمح باسترجاع 7 الاف متر و من جهة اخرى تشهد بلدية شيطايبي حالة مستقرة في توزيع المياه رغم ان هناك 70 كلم للوصول المياه الصالحة للشرب للبلدية و قد تم تدعيم البلدية عن طريق رواق برحال ،كاليتوسة واد العنب الذي وزود بخمسة آبار كانت متوقفة حيث تأتي شيطايبي في أخر محطة بالإضافة إلى خزان بوشلبان الذي يمون من بئر فرجان و من هنا تتزود شيطايبي لاسيما أن هناك صعوبات في صعود المياه بما أن المنطقة جبلية أما فيما يخص نوعية المياه هناك دوريات لتنظيف 156خزان على مستوى الولاية منذ فصل الربيع كما تقوم المؤسسة بتحاليل عبر المياه لتفادي الامراض المتنقلة وضمان جودة نوعية المياه الان ان هناك ضارة طبيعية تحدث كل صائفة وهي تغير في نوعية المياه بسد ماكسة بسبب ارتفاع درجة الحرارة و انخفاض منسوب المياه الا ان ان هذا التغير لا يؤثر على صحة الإنسان و هناك حلول تقنية تتمثل في المعلجة الكيميائية لتفادي هذه الظاهرة وقد انطلقت حملة تحسيسية منذ 12 ماي الماضي تحت شعار اقتصاد الماء من اجل توعية المواطن لعد تبدير المياه و الاستهلاك العقلاني لهذه المادة الحية