ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على حظر تدريجي للنفط الروسي، مع إنهاء الصين إغلاقها لفيروس كورونا في شنغهاي، مما قد يعزز الطلب في سوق النفط.

ارتفعت معايير النفط بشكل مطرد لعدة أسابيع مع تقلص الشحنات الروسية بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وبما أن الهند والصين لا تستطيعان سوى شراء الكثير من روسيا، أكبر مصدر للنفط الخام والوقود في العالم.

استقر خام برنت عند 116.29 دولارًا للبرميل بارتفاع 0.6%، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.5%، إلى 115.26 دولارًا.

اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ يوم الاثنين على قطع 90% من واردات النفط من روسيا بحلول نهاية هذا العام، في أشد عقوبات الاتحاد حتى الآن منذ بدء حربها لأوكرانيا، الذي تصفه موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة".

وفي الصين، انتهى الإغلاق الصارم لكورونا في شنغهاي يوم الأربعاء بعد شهرين، مما أدى إلى توقعات بزيادة الطلب على الوقود.

قال مصدران من أوبك + يوم الأربعاء إن الأعضاء لم يناقشوا فكرة تعليق روسيا عن صفقة إمدادات النفط الحالية، بعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء أن مثل هذه الخطوة قيد الدراسة.

تضم أوبك+ أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءهم بقيادة روسيا، ومن المقرر أن تجتمع المجموعة يوم الخميس لوضع السياسة.

وتعرضت المجموعة لانتقادات لعدم زيادة الإنتاج بسرعة أكبر للتعامل مع ارتفاع أسعار الوقود، لكن دول الخليج قالت إن معظم أعضاء المنظمة ليس لديهم القدرة الإضافية لزيادة الإنتاج.

قالت مصادر إن لجنة فنية أوبك + قلصت يوم الأربعاء توقعاتها لفائض سوق النفط في 2022 بنحو 500 ألف برميل يوميًا إلى 1.4 مليون برميل يوميًا.

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الثلاثاء إن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفع في مارس آذار بأكثر من 3% إلى 11.65 مليون برميل يوميًا، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر تشرين الثاني.