أكد رئيس نظارات البجا والعموديات المستقلة محمد الأمين ترك لقناتي "العربية" و"الحدث" اعتراف الحكومة بقضية شرق السودان، واتهم المبعوث الأممي فولكر بيرتس بمحاولة استبعادهم من المشهد.
وقال ترك: "تتحمل السلطة القائمة جزءا من أزمة الشرق، وإن نفذت 50% مما اتفقنا عليه لحلت الأزمة".
وأضاف رئيس نظارات البجا: "فولكر يدعو الآخرين لتكوين حكومة جديدة قد تأتي لنا بالأسوأ، وبقية أعضاء الآلية الثلاثية لا تواصل لنا معهم".
وتضم الآلية الثلاثية الاتحاد الإفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية في إفريقيا (الإيجاد)، وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس).
وتابع ترك: "نعمل على تكوين آلية كبيرة من أقاليم السودان تهدف إلى خلق سودان جديد لا تديره نخب".
وطمأن الجميع على عدم اتخاذ أي خطوة من شأنها "إغلاق الملاحة البحرية".
وذكر أنه "إذا فرضت الآلية الثلاثية أجندتها على الوطن، فسنطالب بانفصال الشرق".
وهدد بأن "لدينا وسائل ضغط بينها العصيان المدني الذي يمكن أن يشل الحركة في شرق السودان".
وأشار إلى أن "التوافق الوطني يمكن أن يحل قضايا الأقليم، خاصةً أننا نطالب بفيدرالية".
وأوضح أنه "لا خلاف مع المؤسسة العسكرية، لأنها ليست جهة سياسية".
وكشف أن "عددا من الأقاليم تشعر بغياب أهل المصلحة، لأن اتصالات الآلية الثلاثية تتم مع المنتمين للحكومة السابقة".
واختتم: "لا مصلحة لنا في تعكير أي أجواء إيجابية، لأننا نريد أن يكون السودان بلدا للجميع".
