استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان في دار الفتوى، سفير أستراليا أندرو بارنز، وجرى البحث في أوضاع البلاد والمنطقة وفي تعزيز العلاقات بين البلدين، كما التقى عددا من النواب للتباحث في الشأن الوطني العام من أجل التأكيد على الثوابت الوطنية العربية.
وصباح أمس الخميس، التقى المفتي دريان بالنائب السابق عثمان علم الدين الذي صرح بعد اللقاء: «زيارتنا اليوم لهذه الدار الجامعة لكل اللبنانيين لنؤكد أنها العباءة التي ننضوي تحت رايتها جميعنا، وأيضا لنؤكد الثوابت الوطنية العربية التي لا نستطيع أن نحيد عنها وسنبقى سائرين بها تحت عباءة سماحته». كما استقبل المفتي، النائبين عدنان طرابلسي وطه ناجي يرافقهما وفد من «جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية»، فيما قال النائب طرابلسي بعد اللقاء: «كالعادة نزور هذه الدار من أجل التباحث في الشأن الوطني العام، خصوصا أننا نمر في ظروف اقتصادية واجتماعية ومعيشية خانقة جدا، وكذلك من أجل التباحث في الشأن الإسلامي العام، وقد أكدنا لسماحة المفتي وقوفنا إلى جانب الدار في كل ما من شأنه تقوية الصف وتوحيد الكلمة في الحق والعمل في خدمة الوطن من خلال التعاون مع الصادقين والمخلصين».
وأكد طرابلسي أن «أياديهم في جمعية المشاريع ممدودة وقلوبنا منفتحة وأبوابنا مفتوحة لتحقيق المصالح العامة». في حين تشاور مفتي لبنان في الشؤون الوطنية مع النائب عبدالعزيز الصمد في حضور عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الشيخ فايز سيف. وبعد استقباله للنائب رامي فنج، قال الأخير: «تباحثت اليوم مع سماحة مفتي الجمهورية في الأمور الضرورية الملحة على مستوى الوطن ومدينة طرابلس، واتفقنا على التواصل الدائم لمتابعة هذه الأمور من شؤون حياتية ووطنية طارئة على لبنان لا سيما على مدينة طرابلس وعلى الساحة السنية على مساحة كل الوطن، لأننا نمر بفترة دقيقة جدا، إن كان على مستوى المدينة أو على مستوى لبنان ككل، وأتمنى أن يجمعنا هذا الصرح على المستوى الوطني بالدرجة الأولى وعلى المستوى الإسلامي ومستوى الطائفة السنية التي تمثلها دار الفتوى كمرجعية لنا في لبنان».
