رحب الاتحاد الأوروبي بإعلان المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز جروندبرج، عن تمديد إضافي للهدنة في اليمن لمدة شهرين، وبعودة الرحلات التجارية مرة أخرى بين صنعاء والقاهرة.

وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي صباح اليوم الجمعة، أن الهدنة قدمت، منذ 2 أبريل الماضي، فوائد ملموسة للشعب اليمني، وهو ما تجلى في مغادرة أولى الرحلات التجارية منذ ست سنوات صنعاء متجهة إلى عمان والقاهرة فيما دخلت 18 سفينة وقود لأول مرة منذ فترة طويلة موانئ الحديدة.

وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي يقدر شجاعة ورؤية المجلس الرئاسي اليمني بشكل خاص لهذه اللفتات، كما نقدر المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية لدعمهم القوي في هذا السياق.

وتابع "يشجع الاتحاد الأوروبي الأطراف، وخاصة جماعة الحوثيين، على البناء على هذا الزخم الإيجابي ومواصلة مشاركتهم البناءة مع الأمم المتحدة، والاتفاق بسرعة على إعادة فتح الطرق ولا سيما حول مدينة تعز".

وشدد البيان أخيرا، على أن “هناك فرصة حقيقية لسلام دائم في اليمن. فبعد أكثر من سبع سنوات من الصراع المدمر، حان الوقت - أخيرا وإلى الأبد - لإنهاء معاناة الشعب اليمني. وسيواصل الاتحاد الأوروبي العمل مع جميع الأطراف في اليمن، وبدعم كامل للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن جروندبرج، من أجل تسوية سياسية للصراع.

كما رحبت الولايات المتحدة، باستئناف الرحلات الجوية بين صنعاء والقاهرة، معربة عن تقديرها للجهود المصرية.

وجاء في بيان للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، "ترحب الولايات المتحدة برحلة اليوم بين العاصمة اليمنية صنعاء والعاصمة المصرية القاهرة، والتي تمكن المزيد من اليمنيين من طلب الرعاية الطبية ومتابعة الفرص التعليمية ورؤية الأحباء من جميع أنحاء مجتمع الشتات اليمني المتنوع في مصر"، وفقًا للموقع الرسمي للخارجية الأمريكية.

وتابع المتحدث "وتقدر الولايات المتحدة جهود الحكومة المصرية لتسهيل هذه الرحلات، إلى جانب حكومتي اليمن والمملكة العربية السعودية، وتؤكد الولايات المتحدة مجددًا دعمها القوي لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز جروندنبرج، وقد أدى عملنا الجماعي إلى أهم تقدم نحو السلام منذ سنوات".

وأضاف برايس، "بينما يشجعنا استئناف الرحلات الجوية من صنعاء وتوسيع تدفق الوقود إلى شمال اليمن، فهناك الكثير من العمل المطلوب لتحسين حرية تنقل الأشخاص والبضائع داخل اليمن، ولا سيما إلى مدينة تعز، حيث يعيش المئات الآلاف اليمنيين الذين عانوا لفترة طويلة جدًا".