قال رشاد حسين، الذي يقود جهود وزارة الخارجية الأمريكية لمراقبة الحريات الدينية في جميع أنحاء العالم، إن بعض المسؤولين في الهند يتجاهلون أو يدعمون الهجمات المتزايدة على الأشخاص ودور العبادة في البلاد.

جاءت تصريحات حسين، مع صدور التقرير السنوي للوزارة عن الحريات الدينية على مستوى العالم.

وأشار التقرير إلى أن الهجمات على أفراد من الأقليات الدينية، بما يشمل القتل والاعتداء والترهيب، حدثت طوال العام الماضي في الهند. وشمل ذلك القصاص من أجل الأبقار بشن اعتداءات على غير الهندوس بزعم ذبحهم أبقاراً أو اتجارهم في لحومها.

ويعتبر معظم الهندوس، الذين يمثلون نحو 80% من سكان الهند البالغ عددهم 1.35 مليار نسمة، الأبقار مقدّسة. وسنّت العديد من الولايات التي يحكمها الحزب القومي الهندوسي الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي قوانين أو شددت قوانين قديمة ضد ذبح الأبقار.

وقال حسين إن بعض المسؤولين الهنود "يتجاهلون أو حتى يدعمون الهجمات المتزايدة على الأشخاص ودور العبادة".

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن التقرير يظهر أن الحرية الدينية وحقوق الأقليات الدينية مهددة في جميع أنحاء العالم.

وأضاف بلينكن: "على سبيل المثال، في الهند، أكبر ديمقراطية في العالم وموطن لتنوع كبير في المعتقدات، شهدنا هجمات متزايدة على الناس ودور العبادة".

وقالت وزارة الخارجية الهندية إن البلاد تُقدّر الحريات الدينية وحقوق الإنسان، وإنها لاحظت "التصريحات غير المستنيرة التي أدلى بها مسؤولون أمريكيون كبار".

وقال المتحدث باسم الوزارة أريندام باجتشي في بيان إن المسؤولين في بلده يسلّطون الضوء من حين لآخر على "الهجمات ذات الدوافع العنصرية والعرقية وجرائم الكراهية والعنف المسلح" في الولايات المتحدة.

TRT عربي - وكالات