انخفض الدولار أمس الجمعة، مع زيادة الإقبال على المخاطرة قبيل بيانات الوظائف الأمريكية، فيما شهد التداول أمس هدوءا كبيرا مع إغلاق أسواق لندن بسبب عطلة عامة.
وتراجع مؤشر الدولار 0.1 % إلى 101.75 أمام سلة من العملات الرئيسية الأخرى، بينما صعد اليورو 0.1 % إلى 1.0747 دولار.
في الوقت نفسه، يحوم الفرنك السويسري حول المستويات التي سجلها في منتصف مايو، بعدما أشار رئيس البنك الوطني السويسري توماس جوردان إلى أن البنك المركزي قد يتخذ إجراءات إذا استمرت ضغوط التضخم.
وتمسك البنك الوطني السويسري حتى الآن بسياسته المتساهلة للغاية، لكن الأسعار ارتفعت في البلاد إلى أعلى مستوى لها منذ 14 عاما تقريبا في مايو.
ولم يكن الين بعيدا عن أدنى مستوى له في عشر سنوات مقابل الدولار عند حوالي 130 مع تمسك بنك اليابان بسياسة سعر الفائدة المنخفض بشدة.
وقال محافظ بنك اليابان، هاروهيكو كورودا، أمس الجمعة، إن من غير المرغوب فيه أن ترتفع الأسعار كثيرا عندما يظل نمو دخل الأسرة ضعيفا. واستقر الدولار الكندي عند 1.2571 مقابل الدولار بعد أن قفز في اليوم السابق، مع فتح بنك كندا المركزي الباب أمام وتيرة تشديد أكثر حدة.
وبالنسبة للعملات المشفرة، صعدت بتكوين نحو 0.6 %، وسجلت في أحدث تعاملات 30379 دولار، وانخفضت عملة إيثر 1 % إلى 1815 دولار.
