إدارة بايدن منقسمة بشأن تشديد العقوبات ضد روسيا
إدارة بايدن منقسمة بشأن تشديد العقوبات ضد روسيا
تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول مخاوف المعتدلين في إدارة بايدن من عواقب عالمية للعقوبات على روسيا، وإصرار الصقور على مزيد منها.
وجاء في المقال: هناك القليل من القضايا التي تتطابق فيها مواقف الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة. لكن فيما يتعلق بمسألة العقوبات على روسيا، توصل المعسكران إلى إجماع نادر. ومع ذلك، حتى في إدارة بايدن، ظهر انقسام بين "الصقور" الذين يريدون محاصرة موسكو بأقصى قدر، والشخصيات الأكثر حذراً الذين يخشون حدوث أزمة عالمية.
وقالت مصادر، طلبت عدم الكشف عن أسمائها، مطلعة على مناقشة الأمر داخليا، لـ "بلومبرغ" إن هناك خلافا داخل الإدارة الأمريكية حول درجة الضغط الممكنة على موسكو.
يعكس الجدل توترات أوسع نطاقا في التحالف العابر للأطلسي، ومن الصعب التوصل إلى اتفاق حول مقدار الألم الذي يمكن إلحاقه بروسيا. فقد ظهرت نذر بمتاعب في الأيام الأخيرة، عندما اتفق الاتحاد الأوروبي على فرض حظر على واردات النفط - ولكن بعد تقديم إعفاءات للمجر- ثم لم يتمكن من تحديد ما يجب فعله بعد ذلك وكيفية التصرف بنشاط بشأن استيراد الغاز.
وفي الصدد، قال المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، الأستاذ المساعد في جامعة كولومبيا، إدوارد فيشمان: "هناك وقت ومكان للعمل الأمريكي المتعمد أحادي الجانب. لا توجد حجج قوية ضد فرض عقوبات قصوى على روسيا. وكلما فعلت (واشنطن) ذلك مبكرا، كان ذلك أفضل، لأن الوقت ليس في مصلحتنا".
لكن التجربة تظهر أن أشد العقوبات لا يمكن أن تجبر الأنظمة العنيدة على الاستسلام. الاستنتاج بـ بلومبرغ. وكدليل على ذلك، يشير المشككون إلى برامج العقوبات المفروضة على دول مثل كوريا الشمالية وفنزويلا وسوريا وكوبا التي عززت مواقع زعمائها.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
