يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الاثنين 6 يونيو حزيران، جلسة تصويت على حجب الثقة في مجلس النواب على خلفية الضجة التي أثارها حضوره لحفل صاخب في الوقت الذي كانت فيه بريطانيا تخضع لإجراءات إغلاق شامل للتصدي لكوفيد-19.
وتقدم بطلب إجراء هذا التصويت نوابٌ في حزب المحافظين الحاكم، وتتطلب إقالة جونسون الذي يتعرض لضغوط وانتقادات منذ تعيينه عام 2019، تصويت غالبية نواب حزب المحافظين أو 180 نائبا من مجلس النواب على حجب الثقة.
وعبر عدد من وزراء حكومة جونسون عن دعمهم له، وقالت وزيرة الخارجية "لقد أوفى بوعده وحقق تعافياً من كوفيد ودعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي. وقد اعتذر عن الأخطاء التي ارتكبت. يجب علينا الآن التركيز على النمو الاقتصادي".
وبدوره عبر وزير المال البريطاني ريشي سوناك عن دعمه لجونسون.
واعتبر متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن التصويت "فرصة لإنهاء تكهنات استمرت شهوراً والسماح للحكومة بوضع حد للأمر والمضي قدما، والوفاء بأولويات الشعب".
وسيجري التصويت بين الخامسة والسابعة مساء بتوقيت غرينيتش اليوم الاثنين.
وأوضح جراهام برادي رئيس لجنة 1922 لنواب حزب المحافظين في مجلس النواب أنه قد "تم تخطي الحد البالغ 15% من مجموع أعضاء الحزب في البرلمان اللازم لإجراء تصويت على حجب الثقة عن زعيم المحافظين".
وكانت الشرطة البريطانية قد فرضت غرامة على جونسون على خلفية خرقه لإجراءات الإغلاق لمكافحة كوفيد-19 في يونيو حزيران 2020 عندما حضر حفلاً وصف بالصاخب نظم في مكتبه ومقر إقامته في "داونينغ ستريت".