قال عبد الاله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن مستشاري حزبه الأربعة الذين استطاعوا الوصول لمجلس جماعة أكادير في الانتخابات الأخيرة، ليس دورهم العراك مع عزيز أخنوش باعتباره رئيسا للجماعة.
وزاد بنكيران، خلال تصريح صحافي، على هامش حضوره للمؤتمر الجهوي السادس لحزب العدالة والتنمية، بقاعة الغرفة التجارية بأكادير، أن دور مستشاري حزبه ممن تمكّنوا من الوصول إلى مجلس جماعة المدينة، يتوجب عليهم مُمارسة السياسة بالنصح، من خلال المساعدة بإبداء رأيهم بكل مصداقية وموضوعية للمساهمة في تحقيق مصلحة المدينة والساكنة.
وأوضح أمين عام حزب “المصباح” أن الدور الفعلي الذي يتوجب على أعضاء البيجيدي مُمارسته في جماعة أكادير، التي آلت في أغلبها لصالح حزب التجمع الوطني للأحرار وتحالفه، “يتجاوز منطق العراك السياسي، والوقوف كحجر عثرة في وجه تنمية المدينة”.
وتجدر الإشارة، إلى أن بنكيران، حضر يوم أمس الأحد 5 يونيو الجاري، لفعاليات المؤتمر الجهوي السادس للحزب بقاعة الغرفة التجارية بأكادير، من أجل تقديم كلمته، في بداية أشغال المؤتمر الذي انتهت أشغاله بانتخاب أحمد أدراق، كاتبا جهويا للحزب، ومحمد باكيري نائبا له.
