تجولت كاميرا "بوابة أخبار اليوم"، داخل متحف المقتنيات الملكية في قصر القبة على هامش المؤتمر المقام في قصر القبة الرئاسي لـgate travel expo السياحي، اليوم الإثنين، للاعلان عن المعرض السياحي الدولي الذي يقام في شهر سبتمبر بمشاركة 54 دولة.
- سعفان: جائحة كورونا ألقت بظلالها علي الإقتصاد وجعلتنا في مفترق الطرق
من جهته قال صفوت رمضان، كبير أمناء المتاحف الرئاسية، إن تاريخ قصر القبة كبير، ويعتبر بطله الحقيقي الأمير يشبك من مهدي المسؤول عن مكاتبات ومخاطبات السلطان قايتباي، حيث نفذ استراحتين له كنوع من أنواع التقرب، الأولى اشتهرت باسم قبة الخديوية والثانية قبة المطرية.
وأضاف رمضان، أن إبراهيم باشا الابن الأكبر لمحمد علي أُعجب بالقبة وقرر بناء قصر لنفسه يكون مقره المنطقة الحالية، ويحيط بها حديقة كبيرة، لكن القدر لم يمهله وتوفى بعد أشهر، وورثه منه مصطفى فاضل باشا الذي باعه لابنه القاصر عثمان بك، ثم اشترى الخديوي إسماعيل هذا القصر عام 1866م وهدمه وأعاد بناءه على الشكل الحالي.
ولفت كبير أمناء المتاحف الرئاسية، إلى أن متحف المقتنيات الملكية يعرض مجموعة من المقتنيات الخاصة بالأسرة المالكة بداية من عهد الخديوي إسماعيل الذي قام ببناء قصر القبة وحتى الملك فاروق، ويستعرض مجموعة من العربات الملكية النادرة.
وأشار صفوت رمضان، إلى أن قصر القبة يعد من أجمل القصور في مصر، وتبلغ مساحته نحو 200 فدان، بواقع 20 فدان مباني و60 فدان حديقة داخلية تضم مجموعة نادرة جدا من الزهور التي كانت تجلبها الملكة فريدة خصيصا من هولندا و120 فدان حديقة خارجية تضم أشجار عملاقة وموالح وفواكه.
ولفت إلى أن المتحف يضم المقتنيات الخاصة بالملك فاروق مثل السرير، وتعكس شخصيته حيث كان اشترى عدة مقتنيات من مزادات عالمية مثل قداحة على شكل طلقة رصاص، ومسدس على شكل قلم، بالإضافة إلى عدد من النياشين التي حصل عليها، ونيشان الكمال، وأطقم الصيد مثل الخنجر الكبير.
