أعلنت «طوكيو»، فرض عقوبات على بنوك في روسيا وبيلاروسيا، بينها بنك «روزلخوزبانك» الروسي و«بنك الائتمان» في موسكو، و«بنك التنمية والإعمار» في بيلاروسيا، وقالت وزارة الخارجية اليابانية، في بيان أن العقوبات التي تنطوي على تجميد الأصول في اليابان، إن وجدت، فضلا عن حظر المعاملات المالية مع هذه المنظمات، تدخل حيز التنفيذ، اليوم الثلاثاء، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

طرد الجيش الأوكراني تقريبا من المنطقة الصناعية في «سيفيرودونيتسك»

من جانبه، قال سفير جمهورية «لوجانسك» الشعبية، لدى روسيا، روديون ميروشنيك، إن مدينة «سيفيرودونيتسك» شرقي أوكرانيا، تم تطهيرها من قوات كييف، مشيرا على «تليجرام»، إلى معارك على أطراف المدينة، وفي المطار وعلى أطراف ليسيتشانسك.

وأشار ميروشنيك، إلى طرد الجيش الأوكراني تقريبا من المنطقة الصناعية في «سيفيرودونيتسك».

وأكد يوري ساك، مساعد وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، أمس الاثنين، أنه إذا لم يتم وقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن كل الدول في المنطقة مهددة، مشيرة في مقابلة مع قناة «العربية» الإخبارية، إن «كييف» لا تخطط لمهاجمة أراضي روسيا.

مسؤول أوكراني: نعاني من نقص في عدد الجنود والأسلحة الثقيلة

وأضاف ساك: «لدينا أهداف روسية كثيرة لضربها داخل أراضينا»، مشيرا إلى أن بلاده طالبت بالأسلحة الغربية للرد على المدفعية الروسية. وتابع المسؤول الأوكراني قائلا، إن البلاد تعاني من نقص في عدد الجنود والأسلحة الثقيلة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

من جانبه، أوضح مصدر مطلع لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، أن القوات الروسية تستخدم منظومة «ستريليتس- إم»، التي تضمن لقوات «موسكو» الجوية بتدمير بدقة عالية، الأجسام المحمية الصغيرة الحجم المموهة جيدا التابعة لـ«كييف».

وزيرة الخزانة الأمريكية من بين المدرجين على القوائم السوداء الروسية

وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الروسية، أمس الاثنين، إنه تم منع 61 مواطنا أمريكيا آخرين من دخول البلاد. ومن بين المدرجين على القوائم السوداء وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين ووزيرة الطاقة جنيفر جرانهولم، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.

من جانبه، قال سفير «موسكو» لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، إن الاستخبارات الأمريكية تحاول إقناع العاملين في وسائل إعلام روسية بالتعاون، مشيرا في بيان بصفحة  السفارة الروسية على «تليجرام»، إلى تعرض الصحفيون الروس العاملون في الولايات المتحدة للمضايقة.

وأضاف أنطونوف، أن وسائل الإعلام الروسية تواجه حظرا مباشرا للبث في الأراضي الأمريكية، ولديهم وصول محدود إلى الفعاليات الرسمية، مشيرا إلى أن عملية الحصول على تأشيرات العمل معقدة.

بدوره، حذر داي بينج، نائب الممثل الدائم لـ الصين لدى الأمم المتحدة، من استمرار تزويد أوكرانيا بالأسلحة أو فرض عقوبات على روسيا، مشيرا في اجتماع لـ«مجلس الأمن الدولي»، إلى أن جب على المجتمع الدولي العمل معا لتعزيز محادثات السلام، وتشجيع «موسكو» و«كييف» على العودة إلى مسار المفاوضات، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.

وزارة الخارجية الصينية: «واشنطن» تسعى وراء الدبلوماسية قسرية

وأوضح المسؤول الصيني، أنه ينبغي ألا يتوقف المجتمع الدولي عند القضاء على العنف الجنسي والإتجار بالبشر، فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، «تشاو لي جيان»، إن «واشنطن» تسعى وراء الدبلوماسية قسرية، مشيرا إلى إجبار الدول على الانحياز في الحرب «الروسية الأوكرانية»، والتهديد في كثير من الأحيان باستخدام عقوبات أحادية الجانب والسلطة القضائية طويلة الذراع.

وقال «جيان»، في مؤتمر صحفي، إن «واشنطن» منخرطة في الدبلوماسية القسرية، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة للعمل مع جميع الدول التي تتمسك بالعدالة لمعارضة جميع أشكال الأعمال القسرية حول العالم.

من جانبه، اتهم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، «موسكو» بممارسة الابتزاز في أزمة الغذاء العالمية، مضيفا خلال ندوة افتراضية حول الأمن الغذائي، إنه بسبب الحصار البحري العسكري الروسي لا تستطيع أوكرانيا نقل المحاصيل إلى الوجهات العادية. 

وأشار بلينكن، إلى أنه في المخزونات بالقرب من «أوديسا» الواقعة على ساحل «البحر الأسود» وعلى متن سفن عالقة في ميناء أوديسا نحو 20 مليون طن من القمح بسبب الحصار الروسي.

بدوره، قال الكاتب باتريك بوكانان، بـ مقاله في مجلة «المحافظ الأمريكي»، إن 3 دول أوروبية «ألمانيا-فرنسا-إيطاليا»، يؤيدون تسوية سلمية عاجلة في أوكرانيا،  فيما لا تؤيد هذه الدول طلب الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي تأييد نقل السيطرة على «شبه جزيرة القرم» إلى كييف.