استضاف جهاز مدينة سوهاج الجديدة أول ندوة لمبادرة “بلدنا تستضيف القمة 27 لتغير المناخ” تحت عنوان “أنت سفير مناخي”، تناولت الندوة كيفية مواجهة الآثار المختلفة للتغيرات المناخية، وتأثيرها على الصحة العامة، وكيف تسهم منظومة التخلص الآمن للمخلفات الخطرة والبلدية، في تخفيف هذه الاثار، وسبل تأمين الغذاء كماً ونوعاَ، يأتي ذلك تزامنا مع استضافة مصر لقمه المناخ “cop 27” المزمع انعقادها في شرم الشيخ خلال نوفمبر القادم.
عرض المهندس مصطفى هارب مساح رئيس جهاز مدينة سوهاج الجديدة دور هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في ملف تغير المناخ، عبر استخدام الطاقة المتجددة.
وأشار إلى ضرورة زياده الزراعات، والأشجار لتقليل نسبة انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون وتطرق في حديثه إلى مشروع العمارة الخضراء، واستخدام الطاقة الشمسية وتدوير مخلفات الزراعة لاستخدامها كسماد.
ألقت الدكتورة عواطف جابر أحمد رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي للتنمية وتطوير الأسرة كلمة عن دور المجتمع المدني في التوعية ونشر الثقافة بين المواطنين أكدت فيها أهمية المجتمع المدني في مد جسور تواصل بين مصادر التوعية وبين المواطنين.

من جهته، شرح الدكتور أحمد أحمد محمد أستاذ مساعد بكلية العلوم تأثير التغيرات المناخية على البيئة العامة، وكيفية العمل على خفض آثارها، مشيرًا إلى أن دول العالم تعمل على الحد والتقليل من حرق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز وعلينا أن فعل ذلك.

قامت الدكتورة ندى عبد المحسن محمد أستاذ دكتور بكلية طب سوهاج بشرح تأثير التغيرات المناخية على الصحة العامة، باعتبارها أداة تؤثر في الفئات الأكثر هشاشة، مثل الأطفال، وغيرهم من المرضي الذين قد لا يتحملوا التقلبات المناخية، والآثار الكارثية، واضطراب التوازن الذي سينتج عنه امراضا عديدة بسبب انتشار الافات والاوبئة التي تصاحب تلك التغيرات.

حضر اللقاء نخبة من العاملين في المجال البيئي منهم، الأستاذة الدكتورة ندى عبد المحسن محمد، أستاذ دكتور بكلية الطب جامعة سوهاج ممثل عن الجامعة، والدكتور حمدي أحمد محمد سليمان، أستاذ مساعد كلية العلوم، ممثلاً عن جامعة سوهاج، الدكتور عواطف جابر أحمد رئيسة مجلس أمناء مؤسسه “هي” للتنمية وتطوير الأسرة، أشرف محمد بكري، أمين صندوق الاتحاد النوعي للبيئة بسوهاج ومنسق عام المنصة المحلية لمحافظة سوهاج.

جدير بالذكر أن مبادرة “بلدنا تستضيف القمة 27 للمناخ”، هي الأولى من نوعها لخلق حوار مجتمعي، حول إمكانية المساهمة في إجراءات التخفيف والتكيف عبر دور المجتمع المدني وتأتي المبادرة التي بدأت في يناير الماضي، تحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، وبريادة الدكتور عماد عدلي رئيس مجلس إدارة المكتب العربي للشباب والبيئة.