اشتكى مُواطن من ساكنة الشطر الأول بمدينة تامنصورت، المتواجدة بالقرب من مدينة مراكش، من تعرض ابنه للضرب والتعنيف والترهيب النفسي، من طرف كل من معلمة ومدير مدرسة خاصة بتامنصورت، موجّها بذلك شكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، بصفته وليا للأمر.
وبحسب ما جاء في الشكاية، فقد أكد أب الضحية، أن ابنه تعرّض للضرر من طرف معلمة بالمؤسسة التي يدرس فيها، وكذا من طرف مدير المؤسسة، مضيفا أن التلميذ تعرض على يد المشتكى بهما للتعنيف منذ ولوجه للمؤسسة، بل تم إجباره من طرف المعلمة على تنظيف المرحاض، بالإضافة إلى تعرضه للترهيب والاستفزاز والعزل داخل القسم، الشيء الذي وصفه بخرق حقوق الطفل.
واسترسل والد التلميذ الذي تعرض للتعنيف، في شكايته، أن والدة التلميذ قامت بعد علمها بالأمر بالاتصال بصاحب المؤسسة، غير أنه لم يعر أي اهتمام للشكاية، مما دفع ولي الأمر إلى اللجوء إلى النيابة العامة، من أجل إصدار التعليمات المستعجلة للضابطة القضائية، بغرض إجراء بحث في الموضوع، بالإضافة إلى استدعاء المشتكى بهما لاتخاذ المتعين في حقهما.
