تنظيم الدولة الإسلامية: أمريكية تعترف بتدريب كتيبة من الإناث في سوريا

صدر الصورة، ALEXANDRIA SHERIFF'S OFFICE

التعليق على الصورة،

أليسون فلوك إيكرين تواجه حكما بالسجن 20 عاما.

اعترفت امرأة أمريكية بقيادة سرب كامل من النساء في تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، والتخطيط لهجمات على الأراضي الأمريكية.

وأقرت أليسون فلوك إيكرين بالذنب في تهمة واحدة تتعلق بتقديم الدعم للمجموعة، كما اعترفت بتدريب أكثر من 100 امرأة وفتاة على العنف.

وكانت أليسون، وهي أم ومعلمة تحولت إلى قائدة في التنظيم، قد غادرت الولايات المتحدة في عام 2011، وعملت مع جماعة إرهابية في ليبيا قبل الانتقال إلى سوريا.

وتواجه أليسون حكما بالسجن 20 عاما حدا أقصى عند النطق بالحكم الذي سيصدر في أكتوبر/تشرين الأول.

وكانت فلوك إيكرين، البالغة من العمر 42 عاما قد درست علم الأحياء وعملت معلمة مدرسة في السابق، وسافرت إلى سوريا للانضمام إلى المجموعة بعد أن عاشت في مصر وتركيا.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • أردوغان يهدد بعملية عسكرية في شمالي سوريا وسط تحذيرات أمريكية
  • تنظيم الدول الإسلامية: محكمة أمريكية تقضي بالسجن مدى الحياة على عضو في خلية "الخنافس"
  • الشفيع الشيخ: ابن الأسرة اليسارية الذي أصبح جلاداً في "الدولة الإسلامية"
  • الحرب في سوريا: تحقيق للجيش الأمريكي يبرئ ساحة قواته من المسؤولية عن قتل مدنيين في الباغوز

قصص مقترحة نهاية

وقادت، خلال وجودها مع التنظيم، كتيبة نسائية بالكامل كانت تعرف باسم "خطيبة نسيبة" وكان مقرها في الرقة، وهي المدينة التي اتخذها التنظيم عاصمة له.

وكان دورها الأساسي هو تعليم النساء والأطفال استخدام الأسلحة، بدءا من البنادق من طارز غيه كي 47، والقنابل اليدوية، وحتى السترات والأحزمة الناسفة، بحسب ما قاله مسؤولون.

واعتفرت أليسون في محكمة فيرجينيا الثلاثاء بتدريب المجموعة النسائية بالكامل، لكنها ادعت أنها لم تحاول قط تجنيد الأطفال.

ونقلت عنها شبكة سي إن إن قولها: "لم ندرب أي فتيات عن قصد".

ويُتوقع من بعض النساء اللائي دربتهن أن يشهدن ضدها في جلسة النطق بالحكم.

وكانت فلوك-إيكرين، التي كانت تُعرف بلقب أم محمد الأمريكي، تعيش أيضا في الموصل بالعراق، بعد أن استولى عليها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية.

وجاء في شهادة إحدى الشاهدات - بحسب بعض المدعين - أن مستوى التطرف لديها "يفوق المخططات"، ويبلغ "11 أو 12"درجة من مقياس من 1 إلى 10.

واعترفت بمناقشة هجمات على الأراضي الأمريكية، من بينها هجوم على جامعة ومركز تجاري.

وقال شاهد عيان، بحسب اتفاق الإقرار بالذنب، إنها "كانت تعد أي هجوم لا يقتل عددا كبيرا من الأفراد إهدارا للموارد".

  • الغارديان: نساء تنظيم الدولة الإسلامية الخطر الداهم
  • نساء تنظيم الدولة يهددن بتربية أجيال من "الجهاديين"
  • محاربات تنظيم الدولة: الورقة الأخيرة؟

وتكشف الوثائق أن زوجها الثاني كان عضوا في أنصار الشريعة، وهو التنظيم المتشدد الذي هاجم مجمعا أمريكيا في بنغازي في ليبيا في عام 2012.

وصاغت هي وزوجها، الذي قُتل لاحقا في غارة جوية، تقريرا لقيادة التنظيم بعد تحليل الوثائق الأمريكية المأخوذة من هجوم بنغازي.

وقد بكت أليسون في المحكمة عندما سألها القاضي إن كانت تقبل اتفاق الإقرار بالذنب بسبب العدد الكبير لأطفالها.

وسبق لأفراد أسرتها أن طلبوا من المحكمة منعها من الاتصال بهم.

ويقول الأقارب، بحسب ما قاله مدع عام أمريكي، إنها تركت "أثرا من الخيانة"، وقد يصدرون تصريحات ضدها عند النطق بالحكم في 25 أكتوبر/تشرين الأول.