محللون يتحدثون عن دور العملية الخاصة في تطوير التكتيكات والأسلحة
محللون يتحدثون عن دور العملية الخاصة في تطوير التكتيكات والأسلحة
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الخبرة التي تكتسبها القوات الروسية في أوكرانيا.
وجاء في المقال: العملية العسكرية الخاصة ذات أهمية كبيرة لتطوير التكتيكات وفنون تشغيل القوات، وسوف تعطي قوة دفع لظهور أسلحة جديدة. يشارك في هذا الرأي خبراء عسكريون بارزون، لاحظوا الطابع الفريد للعملية الخاصة وأهم ميزاتها.
فقد أشار الخبير العسكري أليكسي ليونكوف، في مقارنة بين العمليتين الروسيتين، في أوكرانيا وسوريا، إلى اختلافات كبيرة في "الاستطلاع والإمداد والمعدات والتمويه".
وبالنسبة للأسلحة الجديدة، يرى ليونكوف أن "الأسلحة التي أثبتت فاعليتها القتالية هي التي ستبقى"، بعد العملية العسكرية الخاصة.
كما لاحظ خبراء قناة "ستارشي إيدي" على تيليغرام الفرق الأساسي بين العملية الخاصة وكل ما تعرفه النظرية العسكرية. ففي الممارسة العسكرية، سيتغير الكثير بعد ذلك، كما يقولون: سيأتي عصر الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات والمجموعات المدرعة الصغيرة القادرة على المناورة والطيران والصواريخ عالية الدقة والقوات الخاصة. ستنتقل المدفعية إلى العمل وفق مبدأ: "طلقة واحدة- هدف واحد- وتغيير فوري للموقع".
وشارك الخبير العسكري، رئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن" فيكتور موراخوفسكي في تقويم الوضع على قناته في تيليغرام. فوفقا له، من بين المكونات الثلاثة الأكثر أهمية في العمليات القتالية: المناورة، والقوة النارية، وهجوم القوات، "هذه تركيبة حققت دائما وستحقق نتائج حاسمة، وقد ازدادت أهمية أول عنصرين، أي المناورة والقوة النارية".
وبحسبه فإن الهجوم في المستقبل "سيستخدم فقط لاستكمال هزيمة العدو". فـ "دور المناورة والنار هو الإعداد للهجوم وزيادة قوته دون إجبار القوات كما في السابق على التغلب على العدو على حساب تكبدها خسائر فادحة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
