- محمد ابن عبو
عادت الصراعات من جديد إلى الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بسبب قرارات عبد الإله ابن كيران أمينه العام، إبعاد مجموعة من الأسماء من محيطه، والإبقاء على لائحة مقربين.
ويتعلق الأمر هذه المرة، بحسب مصادر مطلعة، برفض ابن كيران إلحاق عبد الحق العربي القيادي وعضو الأمانة العامة السابق، بالمكتب الحالي لأمانة “المصباح”.
وأفادت المصادر، أن السبب المباشر في ذلك، هو الخلاف بين كيران والعربي حول استمراره في شغل منصب المدير العام للحزب، ما رفضه عبد الحق العربي، معللا ذلك بعدم قدرته على الاستمرار في نفس المهمة التي شغلها لأزيد من ولايتين، ورغبته في فسح المجال لوجوه شابة جديدة.
النقاش حول الاستمرار في شغل مهمة المدير العام للحزب بدأت شرارته عقب المؤتمر الوطني الاستثنائي الاخير للحزب، إذ لم يدرج بنكيران النقطة المتعلقة بتغيير المدير العام لـ “المصباح”، رغم أن العربي تلقى وعدا منه بإنهاء مهامه مباشرة في المؤتمر، وشغل المنصب لمدة لا تزيد عن ستة أشهر.
ورغم أن عبد الحق العربي تلقى منه وعدا بالبحث عمن يخلفه، إلا بنكيران أخلف، و أبقى على العربي مديرا عاما للحزب، ما لم يستسغه وقدم استقالته.
ورغم محاولات بعض من قيادات الحزب رأب الصدع وإلحاق العربي بالأمانة العامة لـ “المصباح”، إلا أن بنكيران مازال يرفض ذلك.
