كشف إيجور أوبروبوف، المدير العام لشركة «روساتوم هيلث كير»، عن استعداد شركته لبناء علاقات تعاون كشريك موثوق مع جميع الدول الصديقة التى تحتاج إلى تقنيات الطب النووى، على رأسها مصر.

وقال «أوبروبوف»، فى حواره مع «الدستور»، على هامش مشاركة «روساتوم هيلث كير» فى المؤتمر والمعرض الطبى الإفريقى الأول «صحة إفريقيا»، إن الشركة لا تعمل الآن على تطوير سوق الطب النووى فحسب، بل يمكن القول إنها تشكلها إلى حد كبير أيضًا، خاصة أن قائمة شركائها تضم شركات من ٥٠ دولة فأكثر.

وأضاف أن المزايا الرئيسية للشركة تتمثل فى النهج المتكامل والجودة العالية والفعالية المجربة، بالإضافة إلى أفضل الأسعار، وإمكانية إطلاق عمل مشترك لمواصلة تطوير السوق.

واستضافت مصر المؤتمر والمعرض الطبى الإفريقى الأول «صحة إفريقيا»، على مدار أيام الأحد والإثنين والثلاثاء الماضية، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومشاركة أكثر من ١٠٢ دولة.

■ ما خططكم للتعاون مع الجانب المصرى خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد مشاركتكم فى المعرض والمؤتمر الطبى الإفريقى الأول «Africa Health ExCon»؟

- عند التقييم على نطاق العالم، نجد أن الكثير من الدول تعانى نقصًا كبيرًا فى خدمات الطب النووى، وهناك دراسات تشير إلى وجود حاجة ماسة حاليًا كى يقدم مركز واحد الخدمات الشاملة والمتكاملة للعلاج والتشخيص، اعتمادًا على التقنيات الطبية النووية والإشعاعية لـ١٠ ملايين شخص فى المتوسط.

لكن فى الواقع، عدد مراكز الطب النووى محدود، والكثير من الدول فى حاجة إلى مثل هذه المراكز، لذا نسعى إلى مواصلة التطور فى هذا الاتجاه، وبناء علاقات تعاون كشريك موثوق مع جميع الدول الصديقة المحتاجة إلى تقنيات الطب النووى، ومن بينها بالطبع جمهورية مصر العربية.

ومهمتنا تتمثل فى توفير إمكانية علاج ذات جودة عالية لأكبر عدد ممكن من الناس حول العالم، وانطلاقًا من هذا المبدأ يمكننا تأكيد أن خططًا كهذه موجودة لدينا بالفعل، ونود أن نجد شريكًا موثوقًا فى بلدكم لترجمة هذه الخطط على أرض الواقع بشكل سريع وفعال.

■ هل هناك مزايا لمنتجات «روساتوم» فى مجال الطب النووى مقارنة بمنافسيها؟

- تتبع «روساتوم» نهجًا شاملًا فى التعامل مع مسألة تنظيم الأنشطة فى أى مجال مهم اجتماعيًا، وعلى رأسها الرعاية الصحية، عبر إنشاء بنية تحتية موجهة للمريض من أجل توفير مجموعة كاملة من خدمات الطب النووى.

وعندما نتحدث عن الطب النووى، فإن الكثير من الناس يربطونه بعلاج السرطان فقط. لكن فى الواقع، تُستخدم التقنيات النووية بنشاط فى علاج عدد من الأمراض الأخرى غير السرطانية، بما فيها أمراض القلب والروماتيزم وأمراض جهاز الغدد الصماء.

ورغم أن الطب النووى فرع طبى حديث الإنشاء نسبيًا على مستوى العالم، لكنه يتطور بنشاط، وأنا على قناعة بأن تستمر دائرة استخدامات تقنيات ما يعرف بـ«الذرة الشافية» فى التوسع.

و«روساتوم» لا تعمل الآن على تطوير سوق «الذرة الشافية» فحسب، بل يمكننا القول إنها تشكلها إلى حد كبير أيضًا، فقائمة شركائنا تضم شركات من أكثر من ٥٠ دولة حول العالم، ويتلقى الآلاف من المرضى ما يحتاجونه من العلاج الفعال بفضل تقنياتنا.

لذلك فإن مزايانا الرئيسية هى النهج المتكامل والجودة العالية والفعالية المجربة، بالإضافة إلى أفضل الأسعار، وإمكانية إطلاق عمل مشترك لمواصلة تطوير السوق كشركاء.