أعلنت شنغهاي عن اعتزامها إغلاق ثماني مناطق بالمدينة مطلع الأسبوع لإجراء اختبار جماعي لملايين الأشخاص، مع استمرار ظهور حالات للإصابة بكوفيد19-، مما تسبب في المزيد من الاضطرابات.
وقالت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الجمعة أن القيود ستطبق على حوالي 3ر15 مليون من سكان ثماني مناطق في شنغهاي خلال الاختبار وهو أداة رئيسية في سياسة "صفر كوفيد" التي تتبناها الصين.
يأتي التدقيق المتجدد في المناطق التي تمثل أكثر من 60% من سكان شنغهاي بعد أن وصلت حالات الإصابة في المنطقة إلى ست حالات أمس الخميس من صفر في اليوم السابق عليه.
وذكر مسؤولو قطاع الصحة أن هناك 5 حالات إصابة، بين السكان الذين يخضعون بالفعل لحجر صحي أمس الخميس، ليصل الإجمالي إلى 11 حالة في في شنغهاي وهى المركز المالي في الصين، فيما سجلت الصين 73 حالة إصابة جديدة على مستوى البلاد.
وجسد التصعيد السريع المخاوف التي تستمر في شنغهاي، التي نفذت واحدة من أكثر الإغلاقات صرامة في أواخر آذار/مارس الماضي، بعد استجابة أولية بطيئة لتفش لحالات الإصابة.
وعاد التهديد باتخاذ إجراءات معرقلة للحياة الطبيعية إلى بكين، فيما أسفرت الاختبارات الجماعية عن ظهور 21 حالة إصابة محلية جديدة حتى الساعة الثالثة مساء اليوم الجمعة.
كما تم إحالة أكثر من 4400 شخص، كانوا على اتصال وثيق مع هؤلاء المصابين ، إلى منشآت حكومية للحجر الصحي.
وبحسب بلومبرج، فإن من المتوقع على نطاق واسع ألا يحقق اقتصاد الصين هدف نموه لهذا العام بنسبة 5ر5في المئة بسبب القيود التي يتم فرضها للتصدي للفيروس.
