قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ونائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس، في بيان اليوم الجمعة، إن قرار الجزائر بتعليق معاهدة الصداقة وعلاقات حسن الجوار مع إسبانيا هو "مبعث قلق بالغ".
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة نقلا عن البيان أنه يجرى تقييم تداعيات الإجراءات الجزائرية بما في ذلك تعليمات أُصدرت للمؤسسات المالية بوقف المعاملات بين البلدين.
ووفقا للبيان، يبدو ذلك انتهاك لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر.
وجاء فيه أن ذلك سيؤدي إلى "معاملة تمييزية لدولة عضو بالاتحاد الأوروبي ويؤثر بشكل سلبي على ممارسة حقوق الاتحاد بموجب الاتفاقية".
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي على اتصال وثيق بالحكومة الإسبانية ويتواصل مع السلطات الجزائرية من أجل توضيح سريع للوضع.
وتأتي الخطوة الجزائرية بعد تغير موقف إسبانيا حيال ملف الصحراء الغربية، إذ أعلنت دعمها مقترح الحكم الذاتي هناك، معتبرة أن مبادرة الحكم الذاتي المقدمة في عام 2007 من جانب المغرب هي الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية لحل هذا النزاع بين الرباط وجبهة البوليساريو.