وصل  الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة اليمني، اليوم الجمعة، مصر للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي وبحث العلاقات الثنائية.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن رئيس مجلس القيادة اليمني يبحث مع السيسي المستجدات اليمنية.

وأفادت الوكالة بوصول الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة اليوم الجمعة، العاصمة المصرية القاهرة قادمًا من مملكة البحرين، ضمن جولة خارجية ستشمل أيضًا دولة قطر.

ويلتقي رشاد العليمي وأعضاء مجلس القيادة، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، وعددًا من المسئولين المصريين للبحث في العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها، والمستجدات اليمنية، بما في ذلك الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإحلال السلام، وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، التي تزداد تفاقمًا مع تعنت الميليشيا الحوثية.

ويرافق الرئيس اليمني خلال الزيارة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني.

وكان في مقدمة مستقبلي رئيس مجلس القيادة، والوفد المرافق، وزير التربية والتعليم الفني المصري الدكتور طارق شوقي رئيس بعثة الشرف المرافقة، وسفير اليمن لدى القاهرة الدكتور محمد مارم، وأعضاء السفارة الذين رحبوا بفخامة الرئيس، وأكدوا أهمية الزيارة للدفع بالعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أرحب.

ولدى وصوله مطار القاهرة الدولي أعرب فخامة الرئيس رشاد العليمي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة جمهورية مصر العربية، التي كانت على الدوام خير الشقيق المدافع عن قضايا أمتنا العربية والإسلامية.

وأشاد رئيس مجلس القيادة بموقف جمهورية مصر العربية بقيادة أخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى جانب الشعب اليمني على كافة الأصعدة، خلال سنوات الحرب التي فجرتها الميليشيات الحوثية.

وقال إن استضافة مصر الشقيقة لأكثر من مليون يمني سواء بالإقامة والاستقرار المؤقت بسبب ظروف الحرب أو العلاج، والتعليم، يجسد المكانة المميزة للعلاقات التاريخية العريقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وصولًا إلى المواقف الدبلوماسية المصرية الفاعلة في المحافل الإقليمية والدولية، المساندة لجهود استعادة الدولة ضمن تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

كما أشاد بالنهضة العمرانية، والخدمية التي تشهدها مصر على مختلف المستويات كواحدة من أكثر التجارب الملهمة في المنطقة، معربًا عن أمله بأن تسهم الزيارة في الاستفادة من هذه الخبرات، إضافة إلى التنسيق الأمني والعسكري لمواجهة التحديات المشتركة والمخاطر التي تهدد أمن وسلامة الملاحة العالمية بين مضيق باب المندب وقناة السويس.

ويرافق الرئيس أيضًا، وفد رفيع يضم مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزراء الخارجية أحمد بن مبارك، والتخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، والنقل عبدالسلام حميد، والصحة قاسم بحيبح، والمدير التنفيذي لجهاز تسريع استيعاب تعهدات المانحين أفراح الزوبة.

وغادر الرئيس في وقت سابق، العاصمة البحرينية المنامة بعد ثلاثة ايام من زيارة رسمية التقى خلالها اخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وعددا من المسؤولين البحرينيين ضمن جولة خارجية بدءا بدولة الكويت الشقيقة.

وكان في مقدمة مودعي فخامة الرئيس والوفد المرافق وزير الداخلية البحريني الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ووزير الخارجية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، رئيس بعثة الشرف، وعدد من كبار المسئولين البحرينيين والسفير اليمني لدى المملكة الدكتور علي الأحمدي.