إبراهيم عيسى: "ليه عايزين تعاقبوا الهند على خطأ مجموعة؟"
إبراهيم عيسى: "ليه عايزين تعاقبوا الهند على خطأ مجموعة؟"
علق الإعلامي إبراهيم عيسى على واقعة إساءة مسؤولين بحزب بهاراتيا جناتا الهندي الحاكم للنبي محمد صلي الله عليه وسلم.
وقال عيسى خلال برنامج: "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "شخصية سياسية هندية؛ المتحدثة باسم الحزب الحاكم في الهند قالت تعبيرات أو كلام فحصل احتجاجات شديدة لأنها أهانت مشاعر المسلمين".
وأضاف: "الحزب الحاكم في الهند حزب يميني متطرف معادي لكل الأخريين؛ والهند طول الوقت في أزمة من باكستان طوال الوقت وفي صراعات كبيرة بين الدولتين قايمة على الصراعات الدينية والتطرف".
وتابع: "الصحفية الهندية بارخا دوت قالت الحزب الحاكم الهندي مستجابوش لمسلمين الهند بينما أول ما الحكومات العربية خصوصا الإمارات وقطر بدأوا يحتجوا الهند فصلوا المتحدثين بتوعهم".
وأوضح: "قالت إن الحكومة الهندية لم تنظر لمعارضة مسلمي الهند ولكن بصت على غضب الدول العربية وخدت إجراءات عشان تجعلها تطمئن لموقف رئيس الوزراء الهندي ولكن على العكس المتطرفين في الهند فرحانين بالست اللي قالت الإساءة وممكن تبني مجد سياسي بعد الدنيا ما تهدي".
وأكمل: "المصالح هي اللي بتحكم وبتتحكم وهي اللي بتحتم على أصحاب القرار استخدام واضح للدين والسياسة؛ الانفعال اللي حصل من الحكومات دي اقتصر على اعتراض واحتجاج وبيترد عليه باعتذار وفصل للمتحدثين".
وواصل: "بلاقي وسائل التواصل الاجتماعي في العالم العربي اللي تشتط وتطلب طرد الهنود ومقاطعة الهند؛ والحالة العصبية دي محتاجة تأمل لأن اللي أخطأوا مجموعة في الهند؛ 10 أو 15 مليون الهند دي مليار؛ ليه عايز تعاقب شعوب لما فعله بعض المتطرفين فيها".
واختتم: "هل دة من العقل أو الحكمة؛ لو رجل دين في دولة اسكندنافية وقال حاجة اعتبرناها إهانة للدين المفروض أننا نعاقب البلد كلها؛ كل ما يطلع إرهابيين بيقتلوا في الغرب نطلع نقول لا يمثلون الإسلام في شيء اشمعني دول لا يمثلون الإسلام في شيء بينما دول يمثلوا الغرب".
