قررت المحكمة الرياضية الدولية، تأجيل نظر الدعوى المقدمة من النادي الأهلي ضد الاتحاد الأفريقى لكرة القدم" كاف" والتي يطالب فيها ببطلان اختيار مدينة الدار البيضاء لاستضافة نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا بعد انتهاء المهلة القانونية لتحديد موعد أولى جلسات الدعوى، وفقا لما ذكرته مصادر مطلعة.
وكان النادي الأهلي قد تقدم بالدعوى يوم 18 مايو الماضي وتمنح لائحة المحكمة الرياضية الدولية الحق لنفسها في الحصول على 20 يوماً لتحديد موعد أولى الجلسات ما يجعل انتهاء المهلة قبل يوم 9 يونيو الجاري (بالأمس).
ووفقاً لمصدر داخل الاتحاد الافريقي لكرة القدم، فإن "كاف" اختار محكم من طرفه من جنسية أوروبية بينما اختار النادي الأهلي الدكتور محمد عبد الرؤوف مدير مركز القاهرة للتحكيم الدولي، فيما لم يتم الاتفاق على المحكم الرئيسي الذي سيتم تحديده من قبل المحكمة الرياضية الدولية، وهو الأمر الذي أدى للموافقة على تأجيل نظر القضية الخاصة ببطلان اختيار المغرب لاستضافة نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وشدد المصدر أن النادي الأهلي يحاول الضغط بطلبات استعجال نظر قضية بطلان اختيار ملعب نهائي دوري أبطال أفريقيا وأن هناك ترقب لقرار المحكمة الرياضية الدولية لموعد أولى الجلسات.
واستطرد المصدر في حديثه عن أن الأهلي يستند في شكواه إلى أن عملية اختيار ملعب مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا جاءت قبل انتهاء الدور قبل النهائي قبل أيام قليلة من حسم المتأهلين وهو أمر يعد إجحافا لحق الأندية التي تشارك في البطولة بهذا الدور.
وتحدث المصدر بالاتحاد الافريقي أن جلسات القضية لن تكون في سويسرا، لكنها ستقام بنظام الفيديو كونفرانس، حيث سيمثل مسئولو الأهلي والكاف من القاهرة مسألة الدفاع عن القرار.
وفى وقت سابق، أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" عن رفض المحكمة الرياضية الدولية "كاس"، طلب النادى الأهلى بتأجيل مواجهة نهائي دورى أبطال أفريقيا ضد الوداد المغربي، التى أقيمت يوم 30 مايو الماضى، على ملعب "محمد الخامس"، فى الدار البيضاء وانتهت بفوز بطل المغرب بالبطولة للمرة الثالثة فى تاريخه بعد فوزه على الأهلي بهدفين دون رد.
وقال بيان الاتحاد الأفريقى: "كان كاف ملزمًا بتنفيذ قرار اللجنة التنفيذية الذي تم اتخاذه في يوليو 2019، والذي نص على تحديد الفائز في بطولة دوري الأبطال من خلال المباراة النهائية في شكل مباراة واحدة".
وتم منح تنظيم نهائي بطولة دورى أبطال أفريقيا 2021-2022 للمغرب بعد أن سحبت السنغال، الدولة الأخرى الوحيدة التي استوفت شروط الاستضافة، عرضها.
