انضمت شركات أسترالية إلى تحركات عالمية تسمح للموظفين بالعمل أربعة أيام في الأسبوع بدلاً من خمسة من دون المس بأجورهم.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تشارك شركات من التمويل والتسويق والصحة العقلية والتكنولوجيا، في أول برنامج في البلاد يسمح للموظفين العمل لمدة أربعة أيام بدلا من خمسة، لكن شرط موافقتهم على تقديم الحجم نفسه من الإنتاجية التي كانوا يحققونها خلال العمل لخمسة أيام في أربعة، ما يعني بالنسبة للكثيرين أنهم سيضطرون للعمل لساعات أطول في اليوم.
التجربة التي تبدأ في أغسطس (آب) المقبل ستستمر حتى يناير (كانون الثاني) الـ2023، ويتم تنسيقها من قبل «4Day Week Global»، وهي منظمة بدأها أندرو بارنز، المدير التنفيذي المالي في «كيوي» عام 2019، وفقاً للصحيفة.
وتمت تجربة البرنامج على نطاق واسع في أيسلندا وبريطانيا وآيرلندا وكندا وإسبانيا وأميركا ونيوزيلندا بمشاركة عشرات الآلاف من الموظفين.
وشرحت الصحيفة أنه بموجب نموذج «100: 80: 100» الذي تم طرحه عالميا ووافق عليه أرباب العمل، يتقاضى المشاركون رواتبهم كاملة تماما بنسبة 100 في المائة، كما لو أنهم يعملون لمدة خمسة أيام في الأسبوع، في حين أنهم يؤدون وظائفهم بنسبة 80 في المائة من الوقت من الناحية النظرية على الأقل، مقابل محافظتهم على 100 في المائة من الإنتاجية التي حققوها عندما كانوا يعملون لمدة 5 أيام في الأسبوع.
ونقلت الصحيفة عن دينا إيزي، مديرة «مور ذان مورغجز» (More than Mortgages)، قولها إن موظفيها خططوا لـ«الاجتهاد في العمل» للحصول على يوم عطلة إضافي، مضيفة أن «عقليتنا هي العمل الجاد، لذلك فهو تحول حقيقي بالنسبة لنا للانتقال من الصخب والجهد إلى كيفية إنجاز كل العمل في أربعة أيام».
