بلغ التضخم ارتفاعات تاريخية، أعلى بكثير من أي شيء شهدته الولايات المتحدة منذ أوائل الثمانينيات.
في يوم الجمعة 10 يونيو، أصدر مكتب إحصاءات العمل الأميركي أحدث تقرير لمؤشر أسعار المستهلكين والذي سجل 8.6% خلال شهر مايو آيار، وهي أعلى مستويات للتضخم الأميركي في أكثر من 40 عامًا.
يعتقد بعض الخبراء أن التضخم قد يظهر علامات تهدئة خلال الأشهر القليلة المقبلة، لكن سوز أورمان، المؤسسة المشاركة لشركة SecureSave، لا توافق على ذلك.
قالت أورمان "أنا شخصياً أعتقد أن هذا التضخم موجود ليبقى لبعض الوقت".
لكن على الرغم من التضخم المرتفع أشارت أورمان إلى أن هناك طريقة للاستفادة من التضخم المرتفع، حيث قالت "الاستثمار الأول الذي يجب أن يمتلكه كل فرد منكم بغض النظر عن الوضع الحالي للولايات المتحدة هي سندات الخزانة الأميركية".
وأضافت أورمان إلى أنه لا يوجد عذر لعدم الاستثمار، وفسرت ذلك قائلًة "عندما تكون الأسواق متقلبة، يلجأ العديد من المستثمرين إلى السندات باعتبارها استثمارًا آمنًا لأن السندات أقل احتمالًا من الأسهم لتكبد خسائر كبيرة، وستساعدك الفائدة التي يدفعونها على مواكبة التضخم، إذا كنت تحتفظ بأموالك نقدًا أو في حساب جاري ستفقد قيمتها".
ولا يحتاج المستثمرون إلى الكثير لبدء الاستثمار في السندات، فبحسب أورمان: "يمكنك أن تفعل ذلك بدءًا من 25 دولارًا حتى 10000 دولار، لذلك ليس هناك عذر لعدم امتلاك واحد لكم جميعًا".
لكن حذرت أورمان إلى أنه لا يمكن استرداد هذه السندات لمدة عام على الأقل بعد شرائها.
ويتفق خبراء آخرون ويقترحون التفكير في سندات الخزانة الأميركية كأداة استثمار قصيرة الأجل، حيث يمكنك استخدامها للمساعدة في تحويل الدخل إلى ثروة.
