- محمد بن عبو
تعيش شبيبة العدالة والتنمية أسوأ أيامها، بعدما أقدم قياديون من داخلها على تأسيس منظمة وطنية جديدة تضم أعضاء من مختلف جهات المملكة، أطلق عليها اسم “المنظمة المغربية إشعاع للمبادرة والحوار”.
وجاء تأسيس المنظمة التي يترأسها عبد الإله حمدوشي، القيادي في شبيبة العدالة والتنمية، بعد النتائج الكارثية التي تحصل عليها الحزب خلال 8 شتنبر من العام الماضي، وبعد حالة الانقسام التي بات يعرفها الحزب بفعل مغادرة قيادات بارزة من الجيل المؤسس قمرة قيادة الحزب بعد مجيء عبد الإله بنكيران.
وحسب مصادر مطلعة، فقد شكل تأسيس المنظمة الوطنية “إشعاع” صدمة لدى قيادتي حزب بنكيران وشبيبته، خاصة أنها تضم في مكتبها المركزي كلا من يوسف لوكيلي الكاتب الجهوي السابق بجهة الشرق، وإسحاق الحناوي، المسؤول الجهوي بجهة فاس مكناس، وشرف الدوليمي المسؤول الجهوي بجهة الرباط سلا القنيطرة، ومحمد أمين الجوهري الكاتب الإقليمي لحزب بنكيران بالقنيطرة، بالإضافة إلى قيادات إقليمية وجهوية بكل من مولاي يعقوب، والدريوش وتاوريرت والدار البيضاء والقنيطرة وسيدي إفني ومكناس وطنجة وكلميم وبولمان وسلا وأكادير سيدي قاسم والحاجب ووجدة والناظور وإفران ومراكش وبركان وتنغير والصخيرات تمارة.
ويأتي الالتحاق المتزايد لشباب البيجيدي بمنظمة “إشعاع”، بحسب ذات المصادر، بسبب الإقصاء الذي طال مجموعة من شباب الحزب، وما تعانيه شبيبة حزب “بنكيران” من مشاكل تنظيمية، بعد التوتر الذي أصبح يطبع العلاقة بين المسؤول الوطني لشباب البيجيدي محمد أمكراز، وبين الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران. الأمر الذي دفع أمكراز إلى مقاطعة اجتماعات الأمانة العامة التي لم يعد يحضرها منذ شهور.
وفشلت شبيبة حزب “بنكيران” في تنظيم مؤتمرها الوطني، الذي كان مقررا عقده أواخر شهر يونيو الحالي، نظرا لعدم قدرتها على تنظيم الجموع العامة الانتدابية الإقليمية من أجل انتداب مؤتمرين لحضور المؤتمر الوطني.
وحسب بلاغ للمكتب الوطني لشبيبة “البيجيدي”، توصلت “الأيام24” بنسخة منه، قررت شبيبة حزب “بنكيران” إرجاء تنظيم مؤتمرها الوطني إلى غاية شهر شتنبر المقبل
