فتحت وزارة السياحة والآثار تحقيقا رسميا فيما نشرته الفنانة نجلاء بدر، عبر حسابها على «فيسبوك»، عن إلغاء حجزها بأحد الفنادق السياحية بمنطقة العلمين بسبب كونها بمفردها «سنجل».

وقال محمد عامر، مدير عام الإدارة العامة للرقابة والتفتيش على المنشآت الفندقية بوزارة السياحة والآثار، إنه فور علم الوزارة بما نشرته الفنانة نجلاء بدر عن منعها من الإقامة بأحد فنادق منطقة العلمين بسبب كونها بمفردها «سنجل» تم التواصل مع الفندق المذكور لسؤاله عن صحة الواقعة، موضحا أن مسؤولي الفندق نفوا صحة ما نشرته الفنانة، مشيرا إلى أن الوزارة طالبت مسؤولي الفندق بالمستندات والبراهين اللازمة التي تنفي رواية الفنانة أو تؤكدها حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك.

 لا يوجد قانون يمنع 

وأضاف «عامر» لـ«الوطن»، أنه لا يوجد قانون يمنع إقامة أي نزيلة بمفردها بالفنادق أيا كان عمرها سواء كانت قد تخطت سن الـ40 أو لم تتخطه، موضحا أنه في حال قيام أي فندق سياحي بمنع أي نزيلة من الإقامة بسبب كونها «سنجل» يتم توقيع عقوبات وجزاءات عليه وفقا للقانون تبدأ بإيقاف المدير المسؤول وحتى إغلاق الفندق حال تكرار المخالفة.

وأشار إلى أن وزارة السياحة والآثار وحرصا منها على سمعة القطاع السياحي المصري وفي القلب منه قطاع المنشآت الفندقية فتحت تحقيقا في تلك الواقعة بمجرد بوست على صفحات التواصل الاجتماعي نشرته الفنانة نجلاء بدر، موضحا أن الفنادق المصرية ترحب بكل ضيوفها سواء مصريين أو أجانب وتقدم لهم كل الخدمات دون تفريق، كما أن الفنادق ملتزمة بتطبيق كل اشتراطات الإقامة بالمنشآت الفندقية.

ومن جهته، قال إنطوان غزال رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية بالإسكندرية ومطروح والساحل الشمالي، إن الغرفة بدأت في الاتصال بمسؤولي الفندق الذي ذكرته الفنانة للوقوف على صحة الواقعة وذلك قبل البدء في اتخاذ أي إجراءات يكفلها القانون في هذا الاتجاه.

 رد الفندق 

ومن جهته، كشف مصدر بالفندق المذكور بالعلمين محل الواقعة، التي ذكرتها الفنانة نجلاء بدر، أن الواقعة تتمثل في عدم وجود غرف فندقية متاحة خلال الفترة الحالية وذلك نظرا لاستضافة الفندق مؤتمرا للمعهد البريطاني وعدم وجود إمكانية لحجز أي غرف جديدة نظرا لأن المعهد رفع أعداد حجوزاته بالفندق.

وأضاف المصدر أن الفندق لم يمنع قبل ذلك أي نزيلة بمفردها من الإقامة بالفندق.

وأوضح مصدر بالفندق أن ما ذكرته الفنانة بخصوص منعها من الفندق بسبب كونها «سنجل» غير صحيح، حيث تم الاعتذار لها لعدم وجود غرف شاغرة وقام مسؤولو الفندق بالحجز لها بفندق آخر بمنطقة العلمين.