علق الدكتور ياسر عبدالقادر، أستاذ علاج الأورام بـ«قصر العيني»، على عقار «دوستارليماب» الجديد لعلاج السرطان، وقال أستاذ علاج الأورام بـ«قصر العيني»، إن عقار السرطان الجديد هو نوع من العلاج المناعي والذي يؤخذ في حالات السرطان المستقيم وليس الشرج، والتجارب السريرية التي أجريت عليه في المرحلة الثانية فقط.

عقار السرطان الجديد

وتابع أستاذ علاج الأورام في تصريحات خاصة لـ«الوطن» عقار السرطان الجديد تم إجراء التجارب السريرية المتعلقة به على 14 مريض فقط، وهو عدد غير كاف للإعلان عن النتائج بشكل نهائي للعقار الجديد، لافتا إلى أن العقار الجديد للسرطان تم متابعة المرضى ممن تناولوه لمدة تصل إلى 6 أشهر فقط، مؤكدا أن النتائح الأولى له لا إنكار أنها مبشرة ولكنها حتى الآن لا تغني عن العلاج التقليدي المتبع في الدليل الإرشادي لعلاج السرطان على مستوى العالم.

وأضاف «ياسر»، أن العلاج الجديد للسرطان لن يغير من الخطط العلاجية الدولية، معبرا بقوله: «فترة المتابعة غير كافية وعدد المرضى الذين تم إجراء التجارب السريرية عليهم أيضا غير كاف ولابد من الانتظار إلى المرحلة الثالثة لهم ولكن بشكل مبدئي لن يغني عن العلاج التقليدي».

التجارب السريرية على عقار السرطان الجديد

وتابع: «بلاش ندي آمال للناس في التوقيت الحالي لعقار السرطان الجديد، ولابد من الوقوف بشكل موضوعي تجاه الدراسة، عمر التجربة لا يتخطى الـ6 أشهر فقط ولا يمكن الحكم بهذا الشكل في المطلق، العلاج يحاول إلغاء التدخل الجراحي، علينا الانتظار خاصة وأن التجارب التي تمت على الأشخاص أثبتت أنهم لديهم القدرة المناعية ولابد أن يتم التجارب على فئات مختفلة».

وأوضح أستاذ علاج الأورام، أن التجارب السريرة تمر بـ3 مراحل وليس مرحلتين فقط، المرحلة الثالثة لابد وأن تتضمن أكثر من 3 آلاف مبحوث بغرض تقييم العقار مقارنة بالأدوية التقليدية ومن فئات مختلفة وأجناس مختلفة أيضا.

ومن جانبه قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزارة دائما ما تطلع على كل العلاجات التي يتم الإعلان عنها، لافتا في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أن جميع الهيئات المعنية باستيراد الأدوية سواء هيئة الشراء الموحد وهيئة الدواء تعمل على تحديد الموقف بعد رؤية النتائج.

وكانت مجلة «نيوو إنجلاند جورنال أوف ميديسين»، نشرت دراسة بشأن عقار السرطان الجديد، وقالت إن نتائج العقار التي اظهرت على المرضى كانت جيدة والنتائج وأنها ظهرت بعد 6 أشهر من العلاج التجريبي.