توقع تقرير اقتصادي ارتفاع اعدد المستفيدين من الاقتصاد الرقمي من 500 مليون شخص في 2020 ليصل إلى مليار في 2025، حيث إن طلبات الحصول على خدمات التمويل والرعاية الصحية والتعليم أصبح أكثر صعوبة خلال العامين الماضيين مع بدء تفشي جائحة كورونا، وذلك بسبب الإغلاق والقيود التي فُرضت على حرية الحركة، وقد أدى ذلك إلى زيادة الاعتماد على الشمول المالي الرقمي، لاستخدامه كمنصة لتقديم الخدمات الصحية والتعليمية للجمهور.

استخدام الوسائط الرقمية ذكر

التقرير الذي تناول الشمول المالي ودوره في ربط الناس بالتمويل والصحة والتعليم أن التوقف غير المسبوق الذي أصاب النشاط الاقتصادي العالمي بسبب جائحة كورونا أثر بنسب متفاوتة على الفئات الأكثر ضعفاً وسرع الخطى لتطبيق الشمول المالي الرقمي، حيث أكد 55% من المشاركين في الاستطلاع الذي اعتمد عليه التقرير أنهم يستخدمون الوسائط الرقمية لإجراء معاملاتهم المالية، وأظهرت مزيد من النتائج أن الخدمات المالية الرقمية أثبتت فاعليتها في تقديم الرعاية الصحية والتعليم، لا سيما للفئات الأضعف أو المعرضة للخطر أو المستبعدة من المجتمع، مشيرا إلى أن الشمول المالي يعد قوة محركة لتحسين الوصول إلى خدمات الصحة والتعليم في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا.

الاستفادة من الخدمات الرقمية

ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي استند عليه التقرير فقد أكد 83% من المستطلعة آراؤهم في المنطقة أنهم يمتلكون هواتف ذكية، وجاءت الأردن كأعلى نسبة 89%، والمغرب الأقل بنسبة 75%، بينما قال ما يزيد على 41% إنهم حصلوا على جهاز ذكي جديد في 2020-2021، في أعقاب فرض المزيد من الخدمات الصحية والتعليمية عبر الإنترنت بسبب الجائحة، وذكر 56% أنهم يتواصلون رقمياً بمزود خدمات تعليمية، و55% يستخدمون الوسائط الرقمية لإجراء معاملاتهم المالية، وأفاد 43% أنهم يتواصلون رقمياً بمزود خدمات صحية. خدمات التأمين الرقمية ذكر التقرير أنه في عام 2021 بلغ عدد خدمات التأمين المتوفرة على الهواتف المحمولة في 28 دولة نحو 130 خدمة تقدم أكثر من نصفها خدمات التأمين على الحياة أو تكاليف الجنازة أو الرعاية الصحية والاستشفاء، وشهد عام 2020 إصدار 43 مليون وثيقة، منها 29 مليون وثيقة تأمين على الحياة والصحة، مشيرا إلى أن الخدمات الصحية التي تقدم عن بعد تشكل عاملاً تمكينياً رئيسياً آخر للشمول الصحي.

حلول تطوير التعليم

أشار الاستطلاع إلى أن الأشخاص الذين يتواصلون رقمياً بمزودي الرعاية الصحية بالشرق الأوسط يستخدمون أجهزتهم للدفع مقابل خدمات تحديد المواعيد، والاطلاع على تحديثات اللقاح، والحصول على إدارة دفع رسوم التأمين الصحي، والتقارير الطبية، وتتبع الأعراض والإبلاغ عنها، وذلك وفق ترتيب الاستخدام من الأكثر إلى الأقل، كما يستخدم المرتبطون بمقدمي خدمات التعليم أجهزتهم لحضور دروس مباشرة، والتفاعل مع المعلمين والطلاب، الوصول إلى المحاضرات المسجلة، وإدارة الجداول الدراسية، والدفع مقابل الخدمات، والوصول إلى تقارير التقدم المحرز، وأكد التقرير أن الإدماج في النظام المالي الحالي، والذي يعزز أيضاً الوصول إلى خدمات صحية وتعليمية فاعلة، يمكن تطويره من خلال توافر البنى التحتية والأجهزة الرقمية القادرة على الوصول إلى فضاءات الإنترنت.

نسب الاستفادة من التقنية في الشرق الأوسط:

83 % يمتلكون هواتف ذكية

الأعلى الأردن 89%

الأقل المغرب 75%

يستخدمون الوسائط الرقمية في تعاملاتهم المالية43 %

حصلوا على جهاز ذكي جديد في 2020-2021= 55 %

يتواصلون رقمياً بمزود خدمات تعليمية 41 %

يستخدمون الوسائط الرقمية لإجراء معاملاتهم المالية 56 %

يتواصلون رقمياً بمزود خدمات صحية 55 %