احتفت إدارة نادي الترجي بالقطيف مؤخرا بإنجازات الفرق لهذا الموسم في حفل جميل وأنيق، مثل هذا التكريم الترجاوي تعودنا عليه من أبناء البحارة كما يحلو للبعض تسميتهم، وتقدير الآخرين والعاملين ديدن أبناء هذا النادي البسيط في إمكاناته والكبير في عطاءاته وروح مَن يتواجد فيه ويلتف حوله.
الحضور من داعمين ورياضيين ولاعبين وإعلاميين وغيرهم جعل من الحفل صورة جمالية رسمت أبهى الصور، ونحن نستمع لكلمة رئيس مجلس إدارة النادي الأخ العزيز حسين الدار، الذي سرد الإنجازات، التي تحققت هذا الموسم، وسط تصفيق حار وابتهاج لما تحقق وعجز عنه البعض من أصحاب الإمكانات العالية، ومن وجهة نظر خاصة أعتقد أن الإمكانات البشرية المتواجدة في النادي بإمكانها أن تحقق ما هو أبعد من ذلك مستقبلا، فمَن يرى روح وعطاء اللاعبين، خاصة الفئات السنية يتأكد له أن الترجي لديه قوة ستبهر الجميع.
دعوة الترجاوبين لها كل تقدير لحضور الأمسية الجميلة، التي تعتبر ملتقى جميلا للقاء الرياضيين، وتعزيز الأواصر، وتأكيد اللحمة بين أبناء المنطقة، ومع جملة الإنجازات الراقية التي تحققت للبحارة كان ينقصها شيء واحد فقط وهو صعود فريق القدم الأول إلى دوري الدرجة الأولى للموسم المقبل، هذا الأمر الذي لو تحقق لهم، لكانت أفراح أبناء النادي أكبر وأكبر، خاصة مع الجهود التي بذلت سواء من الإدارة أو الجهازين الفني والإداري واللاعبين والجماهير، الجميع لم يقصر ولكن خذلتهم اللحظة الأخيرة ولعل الموسم المقبل تكتمل الفرحة بالصعود لهذا الفريق، الذي مكانه الحقيقي ليس الذي يتواجد فيه.
