يبدو أن مدرب المنتخب المغرب يواصل مسلسل التنازلات التي دشنها بعد جلسته مع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، واستجابته للمطالب الجماهيرية بعودة حكيم زياش ونصير مزراوي، وهو الذي رفض في وقت سابق توجيه الدعوة إليهما.
خليلوزيتش يعود مرة أخرى ليتفاعل مع مطالب الإعتماد على بعض اللاعبين المحليين المتميزين على غرار يحيى جبران وأشرف داري، لكن المثير هو استدعاء اللاعبين قبل يوم واحد من مباراة المنتخب المغربي أمام ليبيريا، ما يطرح السؤال حول جدية الإستدعاء والمغزى منه، أ هي جرعة تهدئة للجماهير التي ستحضر يوم غد للمباراة التي ستقام على أرضية مركب محمد الخامس، أم رغبة في تعويض بعض الأسماء الرسمية منها سفيان المرابط، المصاب، أو احتمالية إبعاد عميد المنتخب المغربي غانم سايس.
دعوة أشرف داري تثير وفق متابعين، الإستغرب الشديد، حول توقيتها خاصة في أعقاب الانتقاد الشديد والمباشر الطي وجهه عميد المنتخب غانم سايس، إلى خليلوزيتش، محمّلا إياه ضمنيا مسؤولية التفكك الخطي وضعف المنظومة الدفاعية التي قال في حال استمرارتها “سنحصد الهزائم في كأس العالم ونعود”.
هل يعاقب خليلوزيتش، عميد المنتخب على تصريحه وإبعاده عن التشكيل الرسمي الذي سيدخل به مواجهة ليبيريا؟، سؤال يجد جوابه في المواقف السابقة للمدرب الذي يصطدم مع اللاعبين في كثير من المناسبات عقب أي سلوك أو تصريح يراه خارج النطاق.
وفتحت تصريحات سايس باب المغادرة أمام وحيد خليلوزيتش، الذي أكدت مصادر قرب نهاية مرحلته مع المنتخب، وأن الجامعة دخلت مع مدربين محليين في مفاوضات قصد تولي الإشراف على العارضة التقنية للمنتخب قبل كأس العالم، ومن هؤلاء المدربين، وليد الركراكي والحسن عموتة.
