توجه نحو 18 في المائة من الناخبين الفرنسيين الذين يحق لهم التصويت إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية، التي تجرى اليوم (الأحد)، وذلك حتى حلول منتصف النهار في فرنسا (11:00 بتوقيت غرينتش).
وذكرت وزارة الداخلية أن 18.43 في المائة شاركوا حتى تلك اللحظة، أي أقل بواقع 0.8 نقطة مئوية في الوقت نفسه، في يوم الانتخابات قبل خمس سنوات، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ويحق لنحو 48.7 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم. وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها حتى الثامنة مساء.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة (06:00 بتوقيت غرينتش) للانتخابات التشريعية الحاسمة للرئيس إيمانويل ماكرون. ودعا الرئيس في نهاية الحملة الانتخابية الفرنسيين إلى منحه «أغلبية ساحقة وواضحة» في هذه الانتخابات التشريعية.
وعلى هذه الأغلبية المطلقة أو النسبية سيتوقف مصير مشاريع الإصلاح الجذرية التي يعتزم الرئيس الفرنسي الذي أعيد انتخابه في 24 أبريل (نيسان)، القيام بها خلال ولايته الثانية، لا سيما فيما يتعلق بالمعاشات التقاعدية، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ائتلاف «معاً» الذي يدعم ماكرون وهيمن على الجمعية الوطنية المنتخبة في 2017، والتحالف الانتخابي اليساري بقيادة جان لوك ميلانشون، متعادلان في نوايا التصويت.
