استقالة نواب التيار الصدري وسط استمرار الجمود السياسي في العراق

صدر الصورة، Reuters

استقال مشرعو كتلة التيار الصدري في مجلس النواب العراقي بشكل جماعي يوم الأحد.

جاء هذا بعدما وجّه زعيم التيار، رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر، دعوة لهم للاستقالة، وذلك بعد شهور من الجمود السياسي.

وفاز التيار الصدري بأكبر كتلة في الانتخابات في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وشكل تحالفا مثيرا للجدل مع ائتلاف سني والحزب الديمقراطي الكردستاني.

لكنه لم يتمكن من تشكيل حكومة لأن الأسماء التي اقترحها لمنصب الرئيس واجهت اعتراضات من قبل ائتلاف "الإطار التنسيقي" الشيعي المنافس، الذي يضم في عضويته رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.

وقال الصدر في دعوته: "على رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري أن يقدم استقالات الأخوات والإخوة في الكتلة إلى رئيس مجلس النواب، مع فائق الشكر لهم لما قدموه في هذه الفترة القصيرة".

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • العراق: هل تدعم إيران عودة شخصيات سنّية لتعقيد المشهد السياسي في بغداد؟ - صحف عربية
  • التطبيع: الولايات المتحدة تدين بشدة قانونا جديدا في العراق يجرم تطبيع العلاقات مع إسرائيل
  • انتخابات لبنان: حزب الله وحلفاؤه يخسرون الأغلبية في البرلمان اللبناني ومكاسب للمستقلين
  • محمود الصرخي: من هو ولماذا أثار غضباً في العراق؟

قصص مقترحة نهاية

وأضاف أن الخطوة "تضحية مني في سبيل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول، كما ضحينا سابقا من أجل تحرير العراق وسيادته وأمنه ووحدته واستقراره".

كما شكر النواب الذين انضموا إلى ائتلاف الأغلبية في البرلمان.

وقبل رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي استقالة أعضاء التيار الصدري في البرلمان.