بداية من منتصف النهار يوم 26 من الشهر ذاته ثم يباري تباعا اسبانيا وكرواتيا، منتخب الكبريات تنتظره مهمة صعبة في الألعاب المتوسطية وفي أولى مبارياتها سيباري المنتخب اليوناني يوم 26 جوان الحالي بداية من الثالثة بعد الظهر كما هو الحال في مباراة مقدونيا الشمالية بينما سيكون الحوار عربيا خالصا في اخر مواجهات الدور الأول حين يباري المنتخب المصري اللقاء وفرضية الفوز قائمة.
يظل المنتخب قادرا على تحقيق ما هو مطلوب منه في الألعاب المتوسطية والتأهل الى الدور ربع النهائي ان امن بحظوظه أكثر وخاض المسابقة بالجدية المطلوبة فالامكانية تبقى قائمة جدا فهو بات يملك الخبرة الكافية لتجاوز منافسيه في الدور الأول وهذا ما اكده في الاولمبياد الأخيرة، المهمة الأكثر صعوبة تظل امام المنتخب الكرواتي بما انه الأفضل والمرشح بقوة لتصدر الترتيب بينما تظل المحاولة قائمة أمام صربيا واسبانيا باعتبار جدية تحضيرات عناصرنا الوطنية الى حد الان لكن المخاوف تبقى قائمة رغم ذلك بما ان جل اللاعبين من البطولة الوطنية وتحديدا ينتمون للترجي الذي لم يقدر على تحقيق ما هو مطلوب منه عربيا وقاريا.
اليوم استئناف التحضيرات
يستأنف المنتخب الوطني للأكابر بداية من اليوم تحضيراته من خلال الدخول في تربص هو الرابع له ضمن تحضيراته للالعاب المتوسطية المنتظرة وباقي الاستحقاقات التي تنتظره منها دورة التحدي والمونديال وهذه المحطة الاعدادية ستتواصل حتى 18 جوان الجاري وسيخوض فيها أربع وديات مع المنتخب الفرنسي، عناصرنا الوطنية خاضت خلال الأسبوع الماضي تربصا في ايطاليا أجرت فيه مباراتين وديتين انهزمت في كلتيهما لكن الأكيد أن الفائدة كانت حاصلة للمجموعة مثل ما كان الشأن في الوديات السابقة وود فرنسا سيكون محطة هامة قبل التحول الى الجزائر باعتبار قيمة المنافس الذي سيكون من المنتخبات المرشحة للفوز باللقب.
مهمة صعبة لمنتخب الكبريات والألعاب بروفة جدية
سيفتتح منتخب الكبريات الألعاب المتوسطية القادمة بملاقاة المنتخب اليوناني ثم يباري في اليوم الثاني مقدونيا الشمالية ويختتم بملاقاة المنتخب المصري يوم28 جوان المقبل وهذه المواجهات ستكون صعبة لعناصرنا الوطنية وامكانية تحقيق الفوز الاول تظل قائمة في لقاء «الفراعنة» دون سواه ان كانت المجموعة جاهزة كما يجب وهذا سيظهر جليا في الود المنتظر بين الفريقين في الدورة الودية التي ستسبق المسابقة المنتظرة وستتم بتواجد ايضا المنظم الجزائر، عناصرنا الوطنية ان استطاعت تحقيق ولو فوز وحيد من مجمل مبارياتها فانها تكون قد حققت أهدافها من المشاركة باعتبار تفاوت موازين القوى بينها وبين باقي المنافسين على أكثر من مستوى. سيشارك المنتخب في الالعاب المتوسطية من اجل الاعداد لقادم الاستحقاقات في مقدمتها «الكان» التي تسعى الجامعة الى اعداد مجموعة تكون قادرة على الفوز بتاجها بدءا من الان، في المنتخب توجد مجموعة تمزج بين الخبرة والطموح ومقارعتها لمنتخبات أوروبية يظل هاما لها من أجل كسب الخبرة اللازمة التي تمكن من العودة الى منصة التتويج قاريا ومجاراة النسق الذي بات موجودا لدى المنتخبات الافريقية كلها دون استثناء.
