أعلن مكتب تنظيم الإعلام بوزارة الثقافة والشباب الإماراتية أن الإمارات قررت اليوم الاثنين منع عرض فيلم الرسوم المتحركة "لايتيير"، وهو من إنتاج والت ديزني واستوديوهات بيكسار، في دور السينما بالبلاد وذلك قبيل طرحه المزمع هذا الأسبوع.

وقال في تغريدة: "أعلن مكتب تنظيم الإعلام عن عدم منح فيلم الرسوم المتحركة لايتيير المقرر طرحه في دور السينما ابتداءً من 16 يونيو/حزيران الجاري، تصريح العرض في جميع دور السينما في الإمارات، وذلك لمخالفته معايير المحتوى الإعلامي المعمول بها في الدولة"، في حين لم يحدد المكتب طبيعة المخالفة.

ورُوج بالفعل عرض الفيلم، الذي يدور حول الشخصية الحركية (باز لايتيير) "باز يطير" المأخوذة عن سلسلة أفلام (توي ستوري) "حكاية لعبة" في الإمارات.

وتفيد تقارير بأن الفيلم يتضمن قبلة مثلية بين امرأتين بينهما علاقة. وعلاقات الجنس الواحد مجرمة في الإمارات مثلما هو الحال في دول أخرى كثيرة في الشرق الأوسط.

وكان "هاشتاغ"، (وسم) باللغة العربية، يطالب بمنع عرض فيلم لايتيير في الإمارات متصدراً على تويتر قبل إعلان مكتب تنظيم الإعلام عدم منحه تصريح العرض.

ولم يرد أي من مكتب تنظيم الإعلام أو ديزني بعد على طلب رويترز الإجابة على أسئلة عن الأمر بعثت بها بالبريد الإلكتروني.

ويتناول الفيلم قصة باز، رائد الفضاء الشجاع في سلسلة "توي ستوري"، الذي وضع كريس إيفانز صوته عليه. ويشعر باز في الفيلم بالذنب بعدما تسبب في غرق زملائه، وهم من حماة الفضاء، على كوكب معاد.

ويأتي هذا القرار بعد ستة أشهر على إعلان الإمارات أنّها لن تفرض رقابة على الأفلام التي تُعرض في دور السينما المحلية، على أن يُدرج تصنيف "+21 عاماً" (أي أن الفيلم مناسب لمن هم في الحادية والعشرين وما فوق)، ضمن التصنيفات العمرية لتنبيه المشاهدين الراغبين بمشاهدة أفلام بنسختها الأصلية.

ولم تعلن السعودية حتى الآن إن كان الفيلم سيعرض في صالاتها، بينما أكد موظفون في شركتي السينما الرئيسيتين في المملكة لوكالة فرانس برس أن الفيلم ليس مدرجاً في العروض المقبلة.

وكانت السعودية طلبت في أبريل/نيسان الماضي من ديزني إزالة "إشارة إلى مجتمع المثليين" من فيلم "دكتور سترينج" من إنتاج استوديوهات "مارفل" كي تسمح بعرضه في دور السينما في المملكة المحافظة. ولم يُعرض الفيلم في الصالات السعودية في نهاية المطاف.

TRT عربي - وكالات