كثفت عصابات الماشية من نشاطها عبر بلديات ولاية جيجل وخصوصا النائية منها وذلك مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وانتعاش أسواق الماشية بالولاية سيما أسواق بيع الأضاحي التي تعرف أسعارها صعودا صاروخيا ساهم في تشجيع وتحفيز لصوص الماشية على سرقة هذه الأخيرة من أجل اعادة بيعها بأثمان باهظة . وأعلن خلال الساعات الماضية عن تسجيل العديد من السرقات التي استهدفت قطعان المواشي وحتى الأبقار بعدة بلديات من الولاية وفي مقدمتها بلدية الميلية التي تم استهدف قطيع من الأبقار بها وتحديدا بمنطقة أولاد عربي وهو ما أسفر عن اختفاء بقرتين وعجل بهذه المنطقة التي سبق وأن شهدت حوادث سرقة مماثلة خلال الأسابيع الماضية وكانت حالة الطوارئ التتي دخلها المربون بهذه الجهة من الولاية شأنها شأن جهة العوانة بالضاحية الغربية من جيجل التي سجل بها هي الأخرى اختفاء عدد من المواشي وتحديدا الأغنام والماعز وهو ماينطبق كذلك على بلديتي زيامة منصورية ووجانة حيث تم تسجيل اختفاء عدد من رؤوس الماشية منها عدد من الخرفان التي كان أصحابها يتأهبون لإدخالها للأسواق بمناسبة عيد الأضحى والأمر كذلك ببلديات الشقفة ، الجمعة بني حبيبي والعنصر التي لم تسلم بدورها من هذه الآفة العابرة للمناطق . ورغم الضربات التي ألحقتها الجهات الأمنية وتحديدا الدرك الوطني ببعض العصابات التي تنشط في مجال سرقة المواشي بعدة بلديات من جيجل واسترجاع عدد كبير من رؤوس الماشية المسروقة الا أن ذلك لم يكن كافيا لوقف نشاط هذه العصابات التي باتت تتحين مناسبة عيد الأضحى للإنقضاض على المواشي وتحديدا الخرفان ان داخل الإسطبلات غير المحروسة أو حتى بالمراعي نظرا لما تذره على أفرادها من أموال معتبرة مما كلف الكثير من المربين سيما الصغار منهم خسائر معتبرة .
أ / أيمن