أعلنت رئيسة وزراء السويد، ماغدالينا أندرسون الاثنين أن بلادها تأخذ مخاوف تركيا بشأن طلب انضمامها وفنلندا إلى الناتو "على محمل الجد".

وقالت أندرسون، في مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرغ إن السويد وفنلندا ستوفران الأمن للمنطقة وللحلف بأسره، بما في ذلك تركيا.

وقالت رئيسة وزراء السويد إن بلادها غيرت قوانينها الخاصة بالإرهاب وهي بصدد زيادة تشديدها.

وأضافت "اعتباراً من أول يوليو/تموز، سيكون لدينا أيضاً تشريعات أقوى فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب. لذلك لا توجد شكوك هنا إزاء مدى القوة التي تتعامل بها السويد مع الإرهاب وأننا على استعداد للمساهمة في مكافحة الإرهاب ".

بدوره، أكد ستولتنبرغ على ضرورة تبديد المخاوف الأمنية لجميع حلفاء الناتو.

وقال إن ستوكهولم اتخذت خطوات مهمة لتلبية مطالب تركيا للموافقة على انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي.

وأضاف: "أرحب بالخطوات التي بدأت السويد بالفعل اتخاذها لتغيير تشريعاتها الخاصة بمكافحة الإرهاب وبأن السويد ستضمن أن يعبر الإطار القانوني لتصدير الأسلحة عن الوضع المستقبلي باعتبارها عضواً في حلف الأطلسي مع التزامات جديدة تجاه الحلفاء".

وتابع: "هاتان خطوتان مهمتان لمعالجة المخاوف التي أثارتها تركيا".

وتقدمت السويد وفنلندا بطلبين للانضمام إلى الحلف الشهر الماضي، بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا. وواجه الطلبان معارضة غير متوقعة من تركيا، التي اعتراها الغضب بسبب ما تعتبره دعماً سويدياً لتنظيمات إرهابية وقرار سابق بسحب تراخيص تصدير الأسلحة إلى تركيا.

TRT عربي - وكالات