يعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعاً طارئاً اليوم الأربعاء بعد أسبوع من إعلانه عن تشديد سياسته النقدية لمحاربة التضخم الذي رافقه اتساع الفجوة في تكاليف الاقتراض بين دول منطقة اليورو.
يأتي ذلك في وقت تنتظر الأسواق قرار الفيدرالي الأميركي بخصوص رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم.
وقالت مراسلة "العربية" من لندن، كارينا كامل، إن آخر مرة عقد فيها "المركزي" الأوروبي، اجتماعا غير مجدول، كان في مارس 2020، عندما أعلن عن برنامج شراء السندات الطارئ البالغ 1.7 تريليون يورو الذي أعده لمكافحة "كورونا".
وأضافت كامل، أن الهدف من اجتماع "المركزي" اليوم، هو مناقشة أوضاع السوق الحالية، حسبما صرح المتحدث باسم البنك.