المغرب ينفتح على أمريكا اللاتينية لضمان التزود بالحبوب
المغرب ينفتح على أمريكا اللاتينية لضمان التزود بالحبوب
قالت تقارير إخبارية، أن المغرب استورد إلى غاية نهاية فبراير الماضي، 41 في المائة، من احتياجاته الوطنية من الحبوب من البرازيل والأرجنتين، في سياق مواجهة تقلبات السوق الدولية بسبب تداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية.
وردا على سؤال برلماني حول الإجراءات الإضافية التي اتخذتها الحكومة لضمان توفير القمح للسوق الوطنية، أشار وزير الفلاحة محمد صديقي إلى أنه بسبب استمرار الحرب في أوكرانيا، فقد اختار المغرب استراتيجية تنويع مصادر التموين، تفاديا لكل العوامل التي يمكن أن تؤثر على السوق الوطنية.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة، خفضت الرسوم الجمركية المفروضة على استيراد القمح الطري من 135 في المائة، إلى 35 في المائة اعتباراً من 1 أكتوبر 2021، بالإضافة إلى اعتماد دعم على واردات القمح اللين من 21 نونبر 2021 حتى نهاية أبريل 2022.
وأضافت الوزارة أنه تم التزود بالحبوب خلال الموسم الفلاحي السابق من 25 دولة، تنتمي إلى أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا. وتابعت الوزارة قائلة: “إنه رغم الظروف المناخية والعوامل الجيوسياسية الراهنة فقد تمكن المغرب، خلال الفترة الماضية من موسم التسويق الحالي، من استيراد الحبوب من 15 دولة”.
