حسم مقتدى الصدر، استقالة الكتلة الصدرية من البرلمان العراقي بعد اجتماع مغلق مع النواب، مساء أمس الأربعاء، بمكتبه في الحنانة بمحافظة النجف، مشددا على عدم عودتهم للمجلس أو مشاركتهم في الانتخابات المقبلة مع من وصفهم بـ«الفاسدين».
وشدد الصدر في كلمة له، خلال اجتماعه بنواب الكتلة الصدرية، بالقول «قررت الانسحاب من العملية السياسية حتى لا اشترك مع الفاسدين بأي صورة من الصور».
وعقد زعيم التيار الصدري، اجتماعا مغلقا مع نوابه المستقيلين، فيما نقلت «السومرية نيوز» عن مصدر مقرب من التيار الصدري، قوله: إن جميع نواب الكتلة الصدرية المستقيلين من عضوية مجلس النواب إلى جانب رئيس وأعضاء الهيئة السياسية لمكتب الصدر، كانوا حضورا، لافتا إلى أن «زعيم التيار الصدري أبلغ النواب بأنه «لا تراجع عن الاستقالة والانسحاب من العملية السياسية»، كما قدم شكره على «استجابتهم».
في وقت جدد فيه المتحدث باسم الكتلة بالبرلمان العراقي، التأكيد على ما ذهب إليه الصدر؛ على أنهم لن يعودوا إلى العملية السياسية، وأن الكتلة لن تشترك في انتخابات مقبلة، «إذا بقي الحال على ما هو عليه».
وقال النائب حيدر الحداد الخفاجي «لا عودة إلى عملية سياسية تبنى على المحاصصة، لا اتفاق مع الفاسدين»، وأضاف «إنه لا اشتراك في انتخابات مجددا إذا ما بقي الحال على ما هو عليه، قضي الأمر الذي فيه تستفتيان».
